نفت روسيا، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة العدل الدولية، اتهامات "كييف"، بأنها "ترعى الإرهاب"، وتنتهك معاهدات عبر دعمها انفصاليين فى شرق أوكرانيا، معتبرة أن لا أساس "قانونيا ولا واقعيا" لها.
وأكد مدير الشئون القانونية لدى وزارة الخارجية الروسية، رومان كولودكن، للمحكمة فى لاهاى، أن "روسيا تمتثل بشكل كامل لالتزاماتها وفقا للمعاهدات التى تعتمد عليها أوكرانيا الآن، فى قضيتها التى رفعتها أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة،.
وأضاف ممثل موسكو، خلال ثانى جلسة استماع فى المحكمة، "لا نرى أساسا قانونيا ولا واقعيا للإجراءات التى طالبت بها أوكرانيا".
وحثت "كييف"، أمس الاثنين، أعلى محكمة أممية على إصدار أمر للقيام باجراءات عاجلة لإحلال الاستقرار فى شرق البلاد الذى يشهد نزاعا داميا.
وقتل نحو 10 آلاف شخص فى شرق أوكرانيا، خلال نحو ثلاث سنوات من النزاع بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية فى 2014، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين موسكو والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
وطلبت كييف من المحكمة أن تأمر موسكو بوقف إرسال الأموال والسلاح والمقاتلين إلى الشرق، والكف عما تعتبره "تمييزا" ضد الأقليات فى شبه جزيرة القرم.
وطالبت الكرملين بتعويضات لجميع المدنيين الذين تضرروا من النزاع، بمن فيهم عائلات ضحايا طائرة ركاب ماليزية تحطمت بعد اطلاق النار عليها الشرق الانفصالى، فى يوليو 2014 مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ298.
