ساهم تألق رمضان صبحى نجم منتخبنا الوطنى مع فريقه ستوك سيتى الإنجليزي خلال مباراته الأخيرة أمام ميدلزبره بالبريمييرليج فى إثارة الكثير من التساؤلات حول إمكانية رحيله لأحد الأندية الكبرى فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، إذا استمر على نفس الأداء الرائع الذى قدمه.
رمضان ظهر بشكل رائع للغاية خلال المباراة التى انتهت بفوز ستوك 2 / 0، حيث كان النجم المصري الشاب بإمكانيه أن يضاعف هذا العدد من الأهداف، بعدما أهدر فرصتين محققتين للتسجيل، إذ حرمته العارضة من الهدف الأول، قبل أن يحرمه فيكتور فالديز حارس البورو من هدف آخر، فضلاً عن تشكيله خطورة هجومية كبيرة.
ويطرح "اليوم السابع" هذا التساؤل ويجيب عليه فى هذا التقرير.
هل من الممكن أن يتلقى رمضان عروضاً من أندية كبرى؟
لا شك أن المستوى الذى قدمه اللاعب الشاب صاحب الـ 19 عاماً، سيجعله محط أنظار الأندية الكبرى فى أوروبا، وخاصة أندية البريمييرليج، مثل ليفربول ومانششتر يونايتد وأرسنال، الذين يحتاجون لدعم صفوفهم، لما يتمتع به من مهارة فائقة وثقة كبيرة بالنفس، تجلت بشكل رائع فى مباراة البورو.
هل من مصلحة رمضان أن يوافق على الانتقال لأحد الأندية الكبرى؟
حتى لا تتكرر مأساة محمد صلاح مع تشيلسى، ويذهب رمضان إلى أحد الأندية الكبرى ثم يجد نفسه جليساً دائماً لمقاعد البدلاء، فربما من الأفضل له أن يظل فى صفوف ستوك سيتى لموسمين إضافيين على الأقل، ثم يقوم بهذه الخطوة بعد ذلك، وله فى محمد الننى خير مثال، فالأخير استفاد كثيراً من السنوات الثلاث التى قضاها فى بازل السويسرى، مما ساعده على التاقلم سريعاً مع أجواء أرسنال، وحجز مكان شبه دائم فى التشكيل الأساسى للفريق.
هل سيوافق ستوك سيتى على رحيل رمضان؟
يبدو من تصريحات مارك هيوز مدرب الفريق أنه يرغب فى الاعتماد على رمضان صبحى بشكل أكبر فى المستقبل، لأنه يراه لاعباً متميزاً للغاية، وكذلك أصدقائه فى الفريق الذين يثقون فى أنه سيكون نجماً كبيراً، ولذلك فمن المرجح أن ستوك سيرفض هذه العروض لانه يريد الاستفادة من خدمات نجم الأهلى السابق، كما أن ريان شو كروس قائد الفريق، وجه له نصيحة بالبقاء مع الفريق، حتى يكتسب المزيد من الخبرات فى عالم الاحتراف، نظراً لصغر سنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة