قال الدكتور علي مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن دعم الخبز يمثل أكبر نسبة من الدعم الكلى المقدم للمواطنين، والذى يزيد أيضا عن دعم "البوتاجاز"، والسلع التموينية الأخرى، مضيفا أن دعم الخبز فى الموازنة العامة الجديدة وصل لـ60 مليار جنيه، مؤكدا أن هذا الرقم غير مسبوق، مقارنة لما كانت عليه قيمة الدعم فى 2010 إبان توليه الوزارة والذى بلغ وقتها 18 مليار جنيه.
وأضاف "مصيلحى" خلال تصريحات إعلامية، أن السبب الرئيسى فى الأزمة التى شهدتها عدة محافظات اليوم، يكمن فى وجود كم كبير من البطاقات الورقية، مشيرا إلى أن الوزارة لا تمتلك معلومات عن تلك البطاقات أو المستفيدين من الكارت الذهبى.
ولفت "مصيلحى" إلى أن "الكارت الذهبى" هو كارت يكون لدى أصحاب المخابز، لصرف الخبز للمواطنين الذين يحملون البطاقات الورقية، قائلاً: "لا يجوز أن يكون الخبز المدعم فى عدد من المحافظات من خلال الكارت الذهبى يمثل 25%".
وكشف "مصيلحى" عن وجود تحقيقات جارية، مع بعض مكاتب التموين، وأصحاب المخابز، فى عدة مخالفات رصدتها الوزارة، متعلقة بـ"الكارت الذهبى"، مشيرا إلى أنه لا يمكن أبدا أن يسمح بأن تكون "الكروت الذهبية" مفتوحة بدون حدود.
وكشف وزير التموين والتجارة الداخلية، عن ارتكاب رئيس شعبة المخابز بالإسكندرية لإحدى المخالفات فيما يتعلق بـ"الكارت الذهبي" قائلا: "رئيس شعبة المخابز بالإسكندرية يمتلك كارتين ذهبيين بقيمة 6 آلاف رغيف يوميا، لكل منهما، وهذا لا يجوز".
كما كشف "مصيلحى" عن وجود مخالفات بملايين الجنيهات ببعض المحافظات، مؤكدا استمرار التحقيقات في كل تلك الوقائع، مؤكدا أن تكلفة رغيف الخبز على الدولة قبل قرار تحرير سعر الصرف بلغ 31 قرشا، ووصل إلى 57 قرشا بعد قرار التعويم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة