أثارت زيارة وزير الشباب والرياضة فى الحكومة اللبنانية - والمنتمى لحزب لله اللبنانى - لشرم الشيخ الأسبوع الماضى لحضور مؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية تساؤلات حول الانفتاح عربيا على حزب الله.
وقالت صحيفة الديار اللبنانية إن مشاركة وزير الشباب والرياضة محمد فنيش في مؤتمر "الإرهاب والتنمية الاجتماعية" فى شرم الشيخ نهاية الشهر الماضى، تعتبر أرفع زيارة رسمية لمسئول فى حزب الله إلى الأراضى المصرية منذ زيارة التعزية بمحمد حسنين هيكل فى 2016 عبر وفد رفيع المستوى ضم مسئول العلاقات الإعلامية محمد عفيف، ومسؤول العلاقات العربية حسن عز الدين، والنائب على المقداد.
وأكدت الصحيفة أن الجامعة العربية ومصر بصفتها الدولة المضيفة تعاملت مع الموقف على أن الوزير فنيش ممثل للحكومة اللبنانية وليس ممثلا لحزب الله، وتماشيا مع هذا الموقف لم يحصل أي تواصل على هامش المؤتمر مع الوزير الذي لم يلتق اي مسئول مصري، ولم تكن له أي لقاءات بعيدة عن الأضواء مع أي شخصية سياسية أو أمنية مصرية وغير مصرية إلا ضمن فعاليات المؤتمر.
وأشار الوزير محمد فنيش، للديار إلى أنه لم يذهب إلى المؤتمر وفي نيته عقد لقاءات جانبية مع أحد، ولم يكن مكلفا بهذا الامر من قيادة حزب الله، كما لم يحاول المصريون فتح أي نقاش جانبي حول العلاقات الثنائية...
ولفت وزير الشباب والرياضة إلى أن عدم حصول ذلك "لا يلغي الدلالة السياسية الإيجابية للأمر، فالدعوة وجهتها الجامعة العربية، لكن المؤتمر عقد برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، والدولة المصرية تدرك جيدا انتمائي السياسي، وكان بإمكانها لو ارادت عدم توجيه الدعوة، لكن هذا لم يحصل، وهذا امر ايجابي".
ولفت إلى أنه قام خلال كلمته بالمؤتمر عرض للتجربة اللبنانية في مكافحة الارهاب، ومصر مهتمة بهذا الملف لانها مستهدفة، وتدفع اثمانا باهظة بالامن والاقتصاد ولديها تحد كبير في هذا السياق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة