قالت صحيفة الإندبندنت إن الشرطة البريطانية ما زالت تجهل أماكن خضوع النساء فى البلاد لعمليات ختان الإناث ولم يتم إدانة أى شخص على الإطلاق بإجراء العملية بعد سنوات من التحقيقات، ورغم الإبلاغ عن آلاف الحالات.
وقال المفتش "ألين ديفيس"، وهو المسئول عن ملف الختان فى شرطة العاصمة البريطانية: "إن تحقيقات الختان فى أى مكان فى العالم معقدة ومليئة بالتحديات، فليس الأمر خاص بلندن أو بريطانيا فقط"، حسبما نقلت عنه الصحيفة البريطانية اليوم الأربعاء.
وأضاف: "إن التحدى فى الوصول لإدانة ناجحة، وهو ما نسعى إليه جميعا، هو أنها جريمة محلية لا يتم الإبلاغ عنها. إن من يقم بالختان عادة يكونون أفرادا من الأسرة، وهو عائق لا مفر منه لأن الضحية لن تريد بالضرورة أن تتقدم وتدلى بشهادتها".
وقالت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" إنه تم الإبلاغ عن 5 آلاف و500 حالة ختان عام 2016، بينما ارتفع عدد الحالات المحالة لفريق ديفيس من 29 حالة سنويا إلى 20 شهريا منذ 2012، بحسب الصحيفة.
وقال المفتش إن هذا العدد هو مجرد غيض من فيض. وحظرت البلاد ختان الإناث قانونا عام 1985.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الحالات المبلغ عنها هو 10 آلاف و67 حالة منذ تم بدء تسجيل الأعداد فى إبريل 2015، و95% من الضحايا ولدن خارج بريطانيا و96% منهن تعرضن للختان خارج البلاد، طبقا للإندبندنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة