أكدت إيزابيلا لوفين، وزير التعاون الإنمائى الدولى والمناخ نائب رئيس الوزراء السويدي، استمرار المساعدات الإنسانية والعسكرية، الموجهة إلى إقليم كردستان العراق والمناطق التى تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشادت إيزابيلا لوفين، خلال اجتماع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزانى معها فى أربيل مساء أمس الثلاثاء، بحثا خلاله العلاقات بين حكومتى أربيل وبغداد، بخطوات الإصلاح الاقتصادى لحكومة الإقليم؛ لاسيما فى مجال تنويع مصادر الإيرادات، لافتة إلى حماية وإيواء كردستان لأعداد كبيرة من النازحين واللاجئين الفارين من داعش.
ومن جانبه، شكر نيجرفان بارزاني، السويد على المساعدات العسكرية والإنسانية التى تقدمها للإقليم، لافتا إلى أن أربيل لا تستفيد من القروض والمساعدات الدولية التى تمنح للعراق وطالب بضرورة تأمين حصة الإقليم من القروض والمساعدات الدولية.
وأكد سعى حكومة كردستان لمواجهة الأزمة المالية الناتجة عن انخفاض سعر النفط عالمياً وتحسين الوضع الاقتصادى ومساندة القطاع الخاص وتشجعه لإنعاش الاقتصاد فى الإقليم بشكل أكبر.
وكانت وزير التعاون الإنمائى الدولى والمناخ بالسويد إيزابيلا لوفن، أكدت خلال زيارتها لبغداد يوم الأحد الماضى أهمية التركيز على موضوع الاستقرار وبناء الدولة والسلام الذى يتحقق من خلال المصالحة الوطنية التى تمثل شأنا مهما للشعب العراقي.
وتعد السويد من الدول المانحة الكبرى التى قدمت للعراق مساعدات فى العديد من المجالات، وينتظر مساهمتها فى ملف إعادة الإعمار والاستقرار بالمناطق المحررة من قبضة داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة