قدّم الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، التهنئة لكل امرأة مصرية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، مشيرًا إلى احتفالات العالم بكل أصحاب الإنجازات الحقيقية المهمة اللافتة.
وأشار خالد صلاح خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار One"، إلى أنه يستدعى وجهًا من الوجوه التى يكون من المستغرب أن يذكرها فى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، وربما لأن اسمها ارتبط بأحداث سياسية مؤسفة مرت بها مصر، وتعرضت مع أسرتها لاتهامات كبيرة وكثيرة ومؤذية من الثورة حتى الآن، موضحًا أن الخير كل الخير ما شهد به الخصوم السياسيون، مردفًا: "أتذكر وأتأمل فى اليوم العالمى للمرأة شخصية قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، السيدة سوزان مبارك".
وعن تعجب البعض من فكرة استدعاء سوزان مبارك من كواليس كل ما جرى خلال السنوات الماضية، أو اندهاش البعض الآخر من أن أحد يقول لماذا هذا الوجه مؤثر جدًا ويستحق الدراسة، قال خالد صلاح إن الحديث يدور عن المرأة المصرية بصرف النظر عن أى اختلاف سياسى.
وشدد خالد صلاح على أن السيدة سوزان مبارك شخصية تستحق الدراسة، فهى كانت فى قمة السلطة فى مصر فى ظل أجواء عصيبة مرت بها بلادنا وزوجها كان رئيس الجمهورية فى 2011 وابنها كان أمين لجنة السياسات والفاعل الأول والرئيسى على الساحة السياسية داخل الحزب الوطنى، ونجلها الآخر علاء مبارك - الذى شخصيًا أقدره - أحيطت به الكثير من الشائعات والتضخيمات.
وأوضح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، أنه مهما كان حجم الاختلاف مع أسرة مبارك، فليس هناك دراما أكثر مما أحاطت بسوزان مبارك، فمن بين يوم وليلة أطيح بزوجها، ورفض السفر أو الهرب للخارج وكذلك أولادها، فدخل فى محاكمات وتم سجنه وألحق أبناؤها بالسجن، ثم خرجت من مأساة موت الحفيد.
وذكر خالد صلاح أن هذه الدراما التى أحاطت بالسيدة سوزان مبارك وهذه المعاناة التى عاشتها فى ست سنوات تستحق الدراسة بصرف النظر أنك تتفق أو تختلف معها، لافتًا إلى أن هناك أشخاصًا كثيرين كانوا يقبلون الأرض تحت قدميها فى السابق، ثم لم يعد لهم وجود عندما ضاقت عليها الدنيا.
ويرى خالد صلاح أن السيدة سوزان مبارك "سيدة محترمة"، وفى طوال ست سنوات لم تدل بأى حديث لصحيفة عالمية رغم أنها كانت تستطيع، ولم تستخدم وهى خارج منظومة الملاحقات، من قبل أى دولة فى وقت كان من الممكن جدًا يتم استخدامها بطريقة أو بأخرى.
ولفت إلى أن سوزان مبارك لم تقل كلمة على بلادها بطريقة مشينة ولم يثبت عليها أن تتاجر بمواقفها مع البلاد، ربما كانت عندها استعداد تدفع المليارات من الدولارات للإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة