رفض كبار الجمهوريين - الذين يحققون فى تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية - دعم الرئيس دونالد ترامب فيما زعم من تنصت الرئيس السابق باراك أوباما على هواتفه، وفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
ومن جانبه قال ليون بانيتا، وزير دفاع سابق عمل فى عهد باراك أوباما، للشبكة الأمريكية: "إن الرئيس ترامب يضعف مكتب الرئاسة بسبب تغريداته التى لا أساس لها". وأضاف: "أعنى هذا هو رئيس الولايات المتحدة ولديه مسئولية وهى أن يقول الحقيقة للشعب الأمريكى".
ونحَّى جانبًا ديفين نونيز – رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى – الذى يعتبر أحد أقوى مؤيدى ترامب بالمجلس، مزاعم ترامب بتصنت الرئيس السابق على مكالماته خلال الانتخابات الرئاسية.
وأشار "نونيز" إلى أن مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين ربما تم التنصت عليه، وبذلك فيكون ترامب قد أثار تساؤلات مشروعة حول كيف تم التجسس على مساعديه.
وصرح ريتشارد بور، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، لشبكة CNN الأمريكية بأنه لم يجد أى دليل على مزاعم ترامب فيما يتعلق بتجسس أوباما عليه. ويقود "بور" التحقيقات فيما يخص تهم القرصنة الروسية لنظام الانتخابات الأمريكى لمساعدة ترامب على الفوز.
وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، للشبكة الأمريكية: "إنه لم يتغير شىء" فى رد على سؤال حول ما إذا ظهرت أدلة جديدة تدعم مزاعم ترامب.
وقالت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى السابق لشبكة CNN إن أوباما غضب بسبب اتهام ترامب له، ولكن أشارت المصادر إلى أن رد فعل أوباما لم يصل إلى حد الغضب الصريح.
برنت وزير الدفاع الأمريكى السابق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة