يورى مينزل: الكوميديا تعيش أكثر من الدراما.. وشابلن دليل على ذلك

الأربعاء، 08 مارس 2017 03:30 م
يورى مينزل: الكوميديا تعيش أكثر من الدراما.. وشابلن دليل على ذلك جانب من الندوة
شرم الشيخ ـ علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيمت ندوة المخرج التشيكى يورى مينزل، ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية، بحضور الكاتب الصحفى جمال زايدة رئيس المهرجان، والمدير الفنى للمهرجان الدكتور أحمد حسونة، وأبدى مينزل سعادته بوجوده فى شرم الشيخ التى وصفها بأنها "جنة"، وأن الناس من حوله مبتسمين دائماً وهذا ما أسعده.

 

فى بداية الندوة، تحدث المخرج التشيكى يورى مينزل عن الأفلام الكوميدية، مؤكدا أنه عندما أنهى دراسته قرر إخراج عدد من الأفلام الكوميدية لأنها أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر الإنسانية والأفكار الفلسفية بشكل عميق، مشيرا إلى أن الكوميديا تعيش أكثر من الدراما، ضارباً المثل بأفلام شارلى شابلن.

 

 وأبدى المخرج التشيكى عدم سعادته لعدم وجود أفلام كوميدية فى الكثير من المهرجانات التى يذهب إليها، موضحاً أن الأمر ممل بالنسبة له.

 

وتحدث يورى مينزل عن الكوميديا فى الأفلام التشيكية، مؤكدا أن التشيك دولة صغيرة ولا تملك جيشا قويا واحتلتها ألمانيا فى فترة من الفترات، ولا يوجد لديهم سلاح للدفاع به عن أنفسهم سوى السخرية، مؤكداً أن الشعب التشيكى يعشق السخرية.

 

وأضاف متحدثاً عن فيلم "عصافير على الخيط" الذى تم منعه من العرض حتى تسيعينيات القرن الماضى، بأنه قرأ رواية كتبها كاتب تشيكى ونالت إعجابه فقرر تحويلها إلى فيلم، ولكن تم منعه من العرض حتى التسعينيات مع سقوط النظام الشيوعى، موضحاً أن الفيلم يتحدث عن اسبتداد النظام الحاكم خلال الخمسينيات.

 

وأكد مينزل أن  ميلان كوندرا كان أستاذه فى المدرسة وتعلم منه الكثير،مشيرا إلى أنه كان فتى وسيما ويعرف الكثير من الفتيات، لذا توقع أستاذه أن تكون أفلامه سيئة ومعبرة عن حياته فى تلك الفترة، ولكن كوندرا قابله بعد سنوات واعتذر له بعدما رأى أنه قدم أفلاما جيدة وأن وجهة نظره الأولى كانت خطأ.

 

وأضاف المخرج التشيكى، أنه من عائلة برجوازية ولم يكن لديه القدرة على السفر للعمل فى أمريكا، موضحاً أنه حارب وبذل مجهوداً كبيراً حتى يصل إلى أمريكا للعمل بها، حتى استطاع الوصول فى الوقت الذى حاول فيه الكثير من السينمائيين التشيكيين العمل فى هوليوود ولم يستطيعوا.

 

وأكد مينزل أنه محظوظ لأنه ولد وعاش فى فترة الستينيات لأن النظام الحاكم وقتها لم يكن قويا كما كان فى الأوقات السابقة، لذا كان لديه مساحة جيدة لتقديم الكثير مما يريد تقديمه دون معارضة أو مضايقات من النظام، موضحا أن التشيك لم تكن تواجه مشكلة فى الإنتاج، لكن ميزانية الأفلام كانت قليلة كذلك الأجور.

 

وفيما يخص الرقابة على الأفلام، أكد المخرج التشيكى يورى مينزل ضرورة وجودها، لأنها شىء مهم ولا يمكن إلغاؤها، خاصة فى الوقت الذى تظهر فيه الأفلام بها الكثير من الفظاظة وغير مناسبة لفئات كثيرة من المجتمع.

 
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة