تبحث السلطات السويسرية الرد على طلبات أتراك للحصول على اللجوء، كما تبحث حظر لقاء جماهيرى لوزير الخارجية التركى يوم الأحد، فيما اعتبر خاطرة من سويسرا المحايدة بالتورط فى الخلافات السياسية بين تركيا والدول الأوروبية
وأبقت الحكومة اليوم الخميس على المعالجة الهادئة للأمور واكتفت بالقول إنها تبحث طلبا تقدمت به العاصمة المالية زوريخ لحظر لقاء مقرر فى مطلع الأسبوع لوزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو مع مواطنين أتراك لأسباب أمنية ،وألغى فندق هيلتون اللقاء الذى كان مقررا أن يعقد هناك قائلا إن المنظمين لا يمكنهم ضمان سلامة الضيوف والزوار، ويأتى ذلك فى ظل سلسلة لقاءات لحشد تأييد الجالية التركية لمسعى الرئيس رجب طيب إردوغان لتوسيع سلطاته فى استفتاء يجرى فى 16 ابريل نيسان.
ورفضت وزارة الخارجية السويسرية التعليق على تقارير إعلامية أفادت بأن عددا من الأتراك ممن يحملون جوازات سفر دبلوماسية بينهم ثانى أكبر دبلوماسى فى برن طلبوا اللجوء بعد حملة على معارضى إردوغان تلت محاولة انقلاب العام الماضى.
وقالت أمانة الدولة للهجرة وهى الجهة السويسرية التى تتلقى طلبات اللجوء إنها لا تعلق على طلبات اللجوء الفردية. وأشارت عوضا عن ذلك إلى رد حكومى هذا الأسبوع على استعلام فى البرلمان عن الأمر.
