غدا.. انطلاق بينالى الشارقة 13 تحت عنوان "تماوج" ومشاركة 70 فنانا

الخميس، 09 مارس 2017 08:16 ص
غدا.. انطلاق بينالى الشارقة 13 تحت عنوان "تماوج" ومشاركة 70 فنانا الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق غداً الجمعة الموافق 10 مارس 2017 الدورة الثالثة عشرة من بينالى الشارقة. وتأتى هذه الدورة بعنوان "تماوج" وهى من تقييم كريستين طعمة المديرة المؤسسة للجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية فى بيروت " أشكال ألوان". ويشارك فى بينالى الشارقة 13 أكثر من 70 فناناً من مختلف أنحاء العالم. وتعرض الأعمال المشاركة فى عدة مواقع فى إمارة الشارقة من ضمنها ساحة المريجة، وساحة الخط العربى، وساحة الفنون، واستوديوهات الحمرية، ومبنى الطبق الطائر، والقبة السماوية.

 

وفى هذا السياق، أكدّت سمو الشيخة حور بنت سلطان القاسمى رئيس مؤسسة الشارقة للفنون على دور بينالى الشارقة الريادى والحيوى فى خريطة الفعاليات الفنية والثقافية العالمية قائلة، "لعب بينالى الشارقة منذ انطلاقته عام 1993، دوراً مهماً فى تفعيل المشهد الفنى فى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، مشكّلاً منصة عرض لأهم ما تشهده الحركة الفنية حول العالم، ومساحة لتفاعل الفنانين وتبادل الأفكار والرؤى والمشروعات، وها هو البينالى بعد مرور 26 عاماً، يواصل دوره فى دعم الفن والفنانين وتعزيز المشهد الفنى والثقافى فى المنطقة". وشددت سمو الشيخة على قيم الحوار والتعاون وإعادة التشكيل المستمر التى يقوم عليها البينالى ما يتيح "إمكانات جديدة لفهم دورنا فى سياق عدم اليقين العظيم الذى نعيشه فى عالم اليوم".

 

ويشهد بينالى الشارقة فى هذه الدورة توسعاً مكانياً إلى جانب امتداده الزمنى، حيث ستكون الشارقة أثناءه نقطة ارتكاز ومحوراً لمدن وجغرافيات عدة. إذ تجرى الفعاليات وتنعقد فى خمس مدن هى إسطنبول وبيروت وداكار ورام الله والشارقة، وتشتمل على معارض وبرامج من فصلين، يعقدان فى كل من الشارقة وبيروت، ومشروعات تقام بالتوازى فى كل من إسطنبول وبيروت وداكار ورام الله، ومنصّة للنشر الإلكترونى على الإنترنت. كما سيقوم البينالى طيلة عام كامل، بالانخراط مع المجتمعات المحلية فى مختلف أنحاء الشارقة، من خلال مدرسة بينالى الشارقة 13.

 

ويتزامن لقاء مارس 2017 على نحو استثنائى مع البينالى متضمناً حلقات نقاش، وحوارات، وعروض أفلام، ومجموعة متنوعة من عروض الأداء المرتبطة بالإطار المفاهيمى لبينالى الشارقة 13 المرتكز على أربع ثيمات/كلمات مفتاحية هى: الماء والأرض والمحاصيل والطهى، حيث سيجتمع عدد من القيميين والدارسين والباحثين لإجراء حوارات رسمية وأدائية تتناول موضوعات تتعلق بالشبكات والبنى التحتية للمؤسسات أثناء برنامج الأسبوع الافتتاحى لبينالى الشارقة 13: تماوج.

 

كما يقدّم برنامج أفلام بينالى الشارقة 13، مجموعة متنوعة من الأفلام المستقلة، ساعياً إلى خلق منصة مختلفة لمحبى السينما فى دولة الإمارات. ويتضمن البرنامج مجموعة مختارة من الأفلام ذات صلة بثيمات البينالى الأساسية، من بينها فيلم "خُطوة خُطوة" للمخرج أسامة محمد، و"هدية من الماضى: 20 سبتمبر للمخرجة كوثر يونس"، و"حاجتين تلاته نسيت اقولهملك" للمخرج أحمد الغنيمى، "وآخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد وغيرها من أفلام تعرض أسبوعياً فى الفترة 10 مارس – 12 يونيو 2017 فى سينما سراب المدينة.

 

وبدورها قالت قيّمة البينالى كريستين طعمة عن "تماوج" عنوان البينالى لهذا العام "الموج تقلّب فى الشكل. والتقلّب، فى حد ذاته، ليس بالأمر المحمود ولا هو بالمكروه. فحراك الموج، مدّاً وجزراً، هو تعاقب سرمدى بين التقدّم والتأخّر، لا يمضى قُدماً، وإنما يسرى فى فلكٍ دائرى. مع ذلك، هو يحمل فى طياته الطاقةَ والغذاءَ والإلهامَ والعافيةَ، كما يجلب معه، فى الوقت ذاته، مآل التآكل والتخريب".

 

وأضافت "قبل أن يصير «تماوج» عنواناً، أو بالأحرى إطاراً لسياق صيغَ البينالى من حوله، كنتُ قد باشرتُ نقاشات دارت ما بين رفاق وزملاء، تربطنى بهم أواصر الصداقة والتآزر. وفى ظل تحوّلات مجتمعية وأخرى سياسية عصفت بأوضاعنا، إلى جانب طول المسافات التى فرّقت بيننا، جاءت مقاربتى لهذه الدورة من بينالى الشارقة أقرب إلى التفاعل الحيوى مع صدمة التغيرات، متحرّرة من شرطى الزمان والمكان، أو هى سلسلة من عمليات التنشيط والإحياء، بالإضافة إلى مقاربة الصيغ الممكنة التى تسائل ماهية البينالى، وما يمكن أن يصير إليه".

 

وعبرّت طعمة عن تطلعها إلى الأشهر المقبلة، وما سوف يدور فيها من نقاشات وورشات عمل ومداخلات وعروض، وتمنت أن يغدو البينالى تربة خصبة ينبت فيها المزيد من الشراكات والشبكات العفوية، فى ظل ما آلت إليه مؤسسات المنطقة من تهالك، والتحوّلات التى طرأت على البنية التحتية الثقافية فيها. "أريد لهذا البينالى أن يسمح لأفكارنا بأن تسرى بالتوازى مع المعوّقات التى نواجهها، وليس ضدّها أو خارج إطارها. ولإن الموجَ لا يُعيّن حدوداً ولا يرسم خطاً فاصلاً، تتقلّب السبل التى نطرقها معاً، بينما يتقلّب العالم من حولنا".

 

وتأتى هذه الدورة من بينالى الشارقة برعاية الشركات والمؤسسات التالية: "إعمار، فان كليف آند أربلز، شركة نفط الهلال، هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، مجموعة البطحاء، المجلس الثقافى البريطاني، هيئة الإنماء التجارى والسياحى بالشارقة، معهد العلاقات الخارجية الألمانى إيفا، معهد جوتة، بلدية الشارقة، هيئة كهرباء ومياه الشارقة، شركة بيئة، هيئة الطرق والمواصلات فى الشارقة ومؤسسة الشارقة للإعلام، المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، أرت آسيا باسيفيك، يونيفرس أن يونيفرس، ماى آرت جايد". بالإضافة إلى دائرة تكليف بينالى الشارقة 13 ودائرة أروقة مؤسسة الشارقة للفنون، وهما مجموعتان من الأفراد والأروقة الداعمة لمؤسسة الشارقة للفنون.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة