طرح سليمان وهدان وكيل مجلس النواب مبادرة ومعه نواب بورسعيد، طالب خلالها أهالى شهداء أحداث استاد بورسعيد بالتصالح للحفاظ على نسيج المجتمع المصرى، مطالباً بتدخل رجال الدين وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لتوجيه رسالة لأهالى الشهداء، مفادها ضرورة العفو عند المقدرة.
وأضاف "وهدان"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن نواب المحافظة يحترمون أحكام القضاء، لكنها دعوة من منطلق الإنسانية والرحمة، موضحاً أن هناك مفهوما مغلوطا عند البعض بأن العفو هو براءة المتهمين، لكنه تخفيف العقوبة من إعدام للمؤبد، متابعاً: "نفتح أيدينا لكل مواطن مصرى يقدم مساهمته فى هذا الشأن، وما حدث فى النهاية كان بين مصرى ومصرى، ولم تكن هناك نية مبيتة بالقتل".
يذكر أن محكمة النقض كانت قد قضت بحكمها فى قضية أحداث الاستاد بعدم جواز الطعن المقدم من الطاعنين عصام الدين محمد عبد الحميد سمك، مدير أمن بورسعيد، ومحمد محمد سعد محسن، ومصطفى السيد شتة، وتوفيق ملكان صبيح، ومحمود على عبد الحميد، و عبد الرحمن صالح، وحسن محمد، ورامى مصطفى على، ومحمد هانى محمد صبحى أحمد، ومحمد السعيد مبارك، وعادل حسنى متولى، وأحمد محمد على رجب وأيدت حكم إعدامهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة