شهدت أسواق الأسماك بالإسكندرية حالة من الركود ووقف عمليات البيع والشراء، فى أول يوم لأيام حملات مقاطعة الأسماك، التى أطلقها بعض النشطاء بمحافظة الإسكندرية تحت شعار "خليها تعفن".
وشهد سوق الميدان بمنطقة بحرى أشهر أسواق بيع السمك بالمحافظة، حالة من الركود، فى ظل الاستمرار فى ارتفاع أسعار السمك، حيث وصل سعر كيلو "البلطى" إلى 35 جنيها، والكابوريا تتراوح من 80 إلى 110 جنيهات، والجمبرى 150 جنيها، فيما تراوح سعر أسماك السبيط ما بين 100 إلى 140 جنيها والبربون بسعر يتراوح من 60 إلى 80 جنيها وفق الحجم.
ويقول مصطفى أحمد أحد بائعى الاسماك أن ارتفاع سعر السمك جاء بسبب ارتفاع سعره على البائعين وليس طمعا أوجشع منهم، وقال: "الناس بتيجى تتفرج وتمشى ومحدش بيشترى"، وأشار إلى أن ارتفاع سعر السمك يواكب الزيارة فى ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية وأن البائعين هم أيضا مواطنين لديهم متطلبات والتزامات ويعانون من ارتفاع الأسعار.
فيما قالت فاطمة سيد، أحد ربات المنزل التى جاءت لشراء السمك اليوم من أشهر أسواق الإسكندرية، أنها لم تتمكن من شراء احتياجاتها من السمك بسبب ارتفاع أسعاره الشديدة إلى الضعف، وأشارت لـ"اليوم السابع" أنها حاولت شراء كابوريا صغيرة الحجم كانت تباع بـ15 جنيها فوجئت أن سعرها ارتفع إلى 45 جنيها، فى حين ارتفاع سعر البلطى من 25 جنيها إلى 35 جنيها وشهدت بعض عمليات البيع والشراء مشادات كلامية بين الأهالى والباعين بسبب ارتفاع الأسعار، بينما وقف أحد البائعين يروج لبيع السمك بعبارة "يا مرك يا مهجة"، بسبب حالة الركود.
وقال محمد توفيق عضو مؤسس فى الحملة الشعبية تراقب الإسكندرية، أن الحملة قد أطلقت حمله لمقاطعة الأسماك بالإسكندرية بعد الارتفاع الرهيب لسعر الأسماك بجميع الأسواق ومنافذ بيع الأسماك بالمحافظة.
وأشار محمد توفيق مسئول الحملة الشعبية إلى أن الهدف من تلك الحملة هو الضغط على تجار الأسماك للحد من ارتفاع أسعارها المبالغ فيه جدا ولا يتناسب أبدا مع متغيرات تكاليف ومستلزمات صيد الأسماك البحرية أو النيلية المحلية، وليس لهم علاقة نهائيا لمبرراتهم الواهية بتحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار وتعتبر وجبه الأسماك مع الوضع الاقتصادى الآن ﻷغلبية الشعب المصرى "وجبه رفاهية"، وليس من الأساسيات ﻷمداد الجسم بالعناصر الأساسية المهمة والعديدة بتلك الوجبة، التى يعشقها الشعب المصرى جميعا وخصوصا سكان المدن السواحلية، ويكفى أن نشير هنا إلى أقل وجبه أسماك بأى مطعم من المطاعم المنتشرة بالإسكندرية لا تقل عن 1000 جنيه للأسرة الواحدة المتوسطة وارتفاع أسعارها بالأسواق الشعبية المبالغ فيه جدا مما يؤدى إلى حرمان الأسرة المصرية المحدودة الدخل إلى عدم تمكنهم من الحصول على تلك الوجبة وإعدادها حتى بالمنازل وأصبح التمتع بالأسماك البحريه بالإسكندرية "قاصر على النظر فقط".
وطالب من كل مواطن سكندرى أن يشارك فى تلك الحملة للحد من الارتفاع الرهيب والمستمر للأسماك وخصوصا أن لها صلاحية ضعيفة جدا لا تتعدى سوى أيام معدودة حتى بعد وضعها داخل ثلاجات وسيطر كل تجار الأسماك للعودة مجددا ﻷسعارها القديمة المناسبة بفعل الاستجابة والمشاركة فى حملة مقاطعة الأسماك.
من جانبه قال مبارك عبد الرحمن، مدير مديرية التموين الإسكندرية، إن مديرية التموين تحاول توفير منافذ بيع لأسماك بأسعار مخفضة من خلال السيارات المتنقلة، وقد تم توفير سيارة فى الكيلو 26 غرب الإسكندرية، وأشار إلى أن المديرية تعمل على توفير أسماك مجمدة بأسعار معقولة فى المجمعات الاستهلاكية، حيث تم طرح شرائح السبيط بسعر 53 جنيها للكيلو، وجمبرى وسط بسعر 145 جنيها وسردين سعر 17.50 جنيه وبورى سعر 30 جنيها.
سوق الميدان ببحرى
ركود فى البيع
ارتفاع أسعار السمك والباعة يمتنعون عن وضع التسعيرة
توقف حركة البيع والشراء
القواقع من 20 إلى 40 جنيها
استمرار ارتفاع أسعار السمك
ركود فى سوق الميدان
توقف حركة البيع والشراء
ارتفاع الأسعار فى أسواق الإسكندرية
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
بهشا...سيخلل التجار اسماكهم..ويعملوها ملوحه...وفسيخ
..الف تحيه للحمله الشعبيه فى الاسكندريه والاسماعيليه....لمقاطعه السمك..كذلك من قاطع اسماك سوق المنيب
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
كيلو البلطى ب 12 جنيه فى المزرعه
كيلو البلطى ب 12 جنيه فى المزرعه و لا تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم
كانت أيام
بعيداً عن السمك وزفرته عايز أشير إلى مصطلح .. البحر الأبيض .. الذي ورد في هذا التقرير.. هذا المصطلح حقيقة مينفعش ولايصح .. لأن في هذا نوع من التمييز العنصري .. الإسم الرسمي والعلمي هو ..البحر المتوسط .. وهذا الذي يعمل به مصممو الخرائط الجغراقية منذ سنوات .. أتذكر أن الذي أشار لنا بهذه المعلومة هو أحد أساتذتنا الكرام في تلك الأيام الخوالي وبيتهيأ لي أنه الدكتور محمد محمود محمدين الله يمسيه بالخير ويجزيه عنا خير الجزاء واللي مازالت كلماته دي بترن في أذني إلى اليوم كلما جاء ذكر لمسمى البحر المتوسط .