قالت الطالبة ماليكا زاكاييفا، من الشيشان، وتدرس بالأزهر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة الدراسات العليا، أصول الدين - قسم التفسير وعلوم القرآن:"بعدما تصل الطالبة الوافدة إلى مصر تواجه بعض المشاكل ونتمنى أن تحل هذه المشاكل فليس كل طالب وافد يعرف اللغة العربية قبل مجيئه إلى الأزهر ويجب عليه أولا أن يتعلم اللغة العربية كى يفهم ويتحدث، ولذلك كثير من الطلبة يتجهون إلى المراكز دون الأزهر. لو كان للأزهر مركز خاص به لتعليم اللغة العربية بشروط القبول المبسطة كما هى الحال بالمراكز خارج الأزهر لكان جيدا. طبعا يوجد "مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها " ولكن من شروطه لقبول الطالب - شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وليس كل الطالب يملك هذه الشهادة".
وأضافت فى بحثها بعنوان " مشكلات الوافدات فى الأزهر وحلولها"، بمؤتمر "الوافدون بالأزهر طموحات وتحديات"، كان جيدا لو استطاع، والحمد لله نرى الآن محاولة حل هذه المشكلة فى الدراسات الخاصة بالأزهر أن يعلم الوافد أولا اللغة العربية قبل أن يضع أمامه الكتب الشرعية باللغة العربية. وللأسف الشديد ترك كثير من الطلبة العلم فى بدايته بسبب هذا الخوف، وليس كل طالب وطالبة يمنح منحة الأزهر أو ليس كلهم يسكن فى المدينة الجامعية بسبب أن الطالب أو الطالبة عليه مسئوليات الأسرية، أو لا يقبل المعهد الأوراق أو بأسباب أخرى، والطلبة بدون منحة يصرفون كثيرا من المال لتجهيز الأوراق أو للدراسة فى الأزهر والطالبات يعانين كثيرا من المشاكل خاصة فى بداية طلب العلم مثل البحث عن السكن ومشكلة إيجار الشقة، ودائما أتساءل هل يوجد أى حل للطلاب المتزوجين أو الطالبات المتزوجات؟ أحيانا نقدم الأوراق للمنحة وننتظر الجواب كثيرا وأحيانا يرفضون أصلا بلا سبب".
وطالبت بأن يفتح الأزهر المجال لتعلم اللغة العربية لكل الوافدين بلا استثناءات، لكي يترك الطلاب كل المؤسسات ما عدا الأزهر، وتسهيل الحصول على المنحة الأزهرية للطلبة، خاصة للطلبة المتزوجين والمتزوجات خارج المدينة، لأن للمنحة ميزة كبيرة تسهل للطلاب كثيرا من الأمور خاصة ما يتعلق بالدراسة، وكذلك إقامة دورات إعداد معلم اللغة العربية ودورات تصحيح قراءة القرآن مع الإجازات فى التلاوة المجودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة