قالت رئيسة أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ أن الحكومات خلقت "قوة دفع عالمية" لإبطاء تغير المناخ رغم تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس 2015 التى تهدف لتقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى.
وكتبت باتريشيا إسبينوزا فى رسالة إلى موظفى الأمانة ومقرها بون "لا يزال اتفاق باريس إنجازا هائلا نال الدعم من كل الدول لدى المصادقة عليه."
وخلال الأسبوع الماضى بدأ ترامب، الذى يشكك فى أن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى من الوقود الأحفورى ترفع درجة حرارة الكوكب، إلغاء الكثير من سياسات سلفه باراك أوباما لإبطاء وتيرة الاحتباس الحرارى فى تحول جاء لصالح صناعة الفحم.
ويتوقع ترامب أن يتخذ قرارا بحلول أواخر مايو أيار بشأن أن كان سيفى بوعده أثناء حملته الانتخابية بالانسحاب من اتفاق باريس الذى أبرمته نحو 200 دولة. ويحدد الاتفاق هدف تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى بحلول النصف الثانى من هذا القرن.
وحددت إسبينوزا مؤشرات على "قوة دفع عالمية" مثل نمو قطاع الطاقة الشمسية على مستوى العالم بواقع 50 فى المائة فى 2016 بقيادة الولايات المتحدة والصين ومصادقة المزيد من الحكومات على قوانين للحد من الاحتباس الحرارى.
وقالت "هذا الزخم الحكومى لا يزال يحظى بدعم شركات ومستثمرين ومدن وأقاليم ومناطق بما فى ذلك شركات نفطية عملاقة تحدث رؤساؤها فى الأسابيع الأخيرة علنا لدعم اتفاق باريس."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة