أكدت مصادر أمنية، أن حصيلة قتلى اشتباكات مخيم عين الحلوة، ارتفعت إلى ثمانية، فيما وصلت أعداد المصابين إلى 40 جريحًا، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، لتدخل يومها الرابع بعد فشل المفاوضات بين حركة فتح وجماعة بلال بدر المتشددة.
وقالت المصادر، إن فتح كبرى الفصائل الفلسطينية وتنظيمات أخرى شنت هجومًا بعد ظهر اليوم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على "حى الطيرى" الذى تسيطر عليه جماعة بلال بدر المتشددة منذ عدة سنوات، بعد رفض بلال بدر تسليم نفسه.
وأعربت المصادر عن تخوفها من أن يؤدى الهجوم إلى سقوط ضحايا آخرين، نظرًا لتواجد عدد كبير من اللاجئين فى "حى الطيرى"، الذى يعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية فى المخيم، الذى يزيد سكانه على 100 ألف لاجئ فلسطينى.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أنه تم إجلاء المواطن المصاب حلمى يوسف يعقوب، الذى بقى أربعة أيام تحت الردم فى حى الطيرة، نتيجة الاشتباكات المستمرة فى مخيم عين الحلوة، بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، ومجموعات بلال بدر.
كما احترقت ثلاثة منازل فى حى الطيرة إثر تجدد الاشتباكات بين القوة الامنية والمسلحين، فيما جرى نقل المواطن إلى مستشفى الراعى لتلقى العلاج، واستهدفت مدفعية الجيش اللبنانى تحركات المسلحين فى منطقة جرود رأس بعلبك وعرسال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة