مصر مستهدفة بكل المقاييس، وأى حوار مختلف، لن يصبح ذا جدوى.. إنما الأهم الآن.. هو الاهتمام الكامل، من المصريين للمأساة كاملة الأركان، عقب الاعتداءات الإرهابية الدموية على كنيستى طنطا والإسكندرية!
أقولها صريحة.. كل المصريين.. وإلا، فلا تتحدثوا أبداً لغة «شعب واحد.. ومصير واحد».. خلوها فى الكتب وبس!
الآن المطلوب هو «صحوة» جديدة لقوتنا الناعمة.. بينما كل مؤسسات الدولة تمارس أدوارها، لهذا، فإن هذه المساحة غير مخصصة للكلام ولا التحليل، ولا الصراخ ولا العويل، سواء على التفجير أو انتظار تصرف متطور من الحكومة!
ما أطالبكم بالمساندة له هو مطلب عادل.. على كل نجومنا وقواتنا الناعمة فى مناحى الحياة، أن تصبح حاضرة فى الموعد، وأن تعتبر نفسها صنعاً واحداً فى «سرادق كبير» بطول وعرض مصر، ليس فقط لاستقبال العزاء، ولا أداء واجب التعزية!
المطلوب من قواتنا الناعمة فى مجال الرياضة، أن تخرج رافضة الإرهاب وصناعه!
لا.. للكلام!
لا.. للتعبير بـ«تويتة»، ولا «تغريدة»!
لا.. لإعلان رفض الإرهاب وفقط!
قبل كل هذا.. لا للمواقف الرمادية!
نعم الرمادية.. عارفين إزاى!
هناك من النجوم من يخشى احتساب أهالينا وتصفنا الثانى من أقباط مصر «شهداء».. تخيلوا!
هناك من يخشى ممن يصفهم لحضراتكم قال إيه بـ«الملتزمين دينياً»، حتى لا يفقدهم كمشجعين وأنصار!
لا.. يا كابتن.. مصر الآن على المحك!
اذهبوا فوراً، واصطحبوا أخاكم هانى رمزى كابتن الأهلى ومصر.. آه.. أنا شايفه «كابتن»!
كونوا فريق عمل وجوبوا مصر طولاً وعرضاً، لا تخرجوا من وراء حجب!
جولاتكم تستحق عفواناً صريحاً: «مصر إيد واحدة».. وأقباطها «شهداء»!
ارفضوا من يرفعون شعار أنهم «وكلاء» الله على الأرض!
أفعلوها الآن، أو أعلنوا أنكم أيضاً ضمن منظومة اعتبارهم بلا حقوق!
أنتظر.. كبابتن مصر المسلمون.. جمال عبدالحميد، ربيع ياسين، بل سأرصد ما سيفعلونه!
أنتظر.. عامر.. وإكرامى.. ومختار، وكل أصحاب «اللحى».. فدائماً ما يؤكدون أنهم ضد الإرهاب واستهداف أهاليهم وأهالينا!
أنتظر.. الصقر.. أحمد حسن وحازم وميدو!
كنت وسأظل أرصد.. هل سيقدم «أبوتريكة» عزاء على «الفيس» حتى!
أنتظر الخطيب والمعلم وجعفر.. أنتظركم، وإلا.. فإن القادم أسوأ!
الرياضة، وفى القلب منها كرة القدم.. قادرة.. إذا كان نجومها كما يؤكدون لنا يحلمون بغد أفضل!
أنتظر.. «منتخب الساجدين».. وهل يرضى نجومه، ذهاب دماء إخوانهم المسيحيين بلا ثمن!
أنتظر إدارات الأندية الكبرى ورؤسائها.. لأرى ماذا هم فاعلون!
أنتظر عزاء.. فى الأهلى والزمالك، وسرادقات تيلقى فيها نجوم كل الأندية العزاء فى أشقاءنا، الذين لا ندرى بأى سبباً قتلوا!
نجوم مصر من ذكرتهم، ومن أعتبر أن رسالتى وصلتهم.. قولوها الآن، أو سيلاحقنا «عار» رفض الإرهاب، والتخلى عن إخواننا!