كرمت منذ قليل جامعة عين شمس كلا من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، وحلمى النمنم وزير الثقافة، والمستشار عمر مروان وزير الدولة لشئون مجلس النواب، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق.
كما كرمت الجامعة الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ومحمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ورجل الأعمال محمود صالح، وعدد من الشخصيات العامة والوزراء السابقين .
جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر العلمى السادس لجامعة عين شمس، تحت عنوان "نحو استراتيجية جامعة عين شمس 2018 - 2023"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.
ويشارك فى المؤتمر الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، والدكتور محمد الحسينى الطوخى نائب رئيس جامعة عين شمس السابق، وإبراهيم الدميرى وزير النقل السابق، والدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية السابق، الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق، والعالم المصرى الجراح هشام عاشور المدير الطبى لمستشفى بيثانين "ايزارلون" ورئيس مركز سرطان الثدى بألمانيا.
ويرأس المؤتمر الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة، ويقام تحت إشراف كل من الدكتور فتحى الشرقاوى والدكتور نظمى عبد الحميد نائبا لرئيس الجامعة ورئيس المؤتمر.
ممن جانبه قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن وطننا تلقى بالأمس طعنتين غادرتين أدخلت الحزن لكل بيت بأرض مصر، ولكن مع كل هذا الألم والأسى فإن سنة الله سارية فى أرض مصر، مؤكدا أن المحن والشدائد مهما علت لا تزيدنا إلا إصرارا على إلحاق الهزيمة بالإرهاب الأسود الذى خرج بالرعب والخراب والدماء.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، "تعلمنا من ديننا الحنيف أن الله أنزل الدين ليكون رحمة وجعل له مقاصد عليا على رأسها حفظ النفس والدين والعرض"، مؤكدا أن هذا الدين جاء ليكرم الإنسانية ولم يأتى فقط للحياة بل قفز بها لقيمة عليا وهى الإحياء.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إلى أنه استوقفه فى كلمة الرئيس السيسى أمس عدة كلمات مفتاحية وهامة وهى دعوة الرئيس للمجتمع الدولى للوقوف وقفة حازمة مع الدول الراعية والمروجة للإرهاب، قائلا "هذا الباب إذا أغلق فستتوقف منابع كثيرة للإرهاب".
وأشار أسامة الأزهرى، إلى أن قضية إعلان الرئيس لتشكيل مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف جاءت فى وقت حساس فالحاجة أشد أن نجرى بسرعة أكبر لنوقف القفزات المجنونة للفكر التكفيرى المتطرف، مؤكدا "أخذنا قرارا لا رجعة فيه أننا سنهزم الإرهاب لنترك لأبنائنا وطننا عزيزا وهو أمر يقع على أكتافنا جميعا وفى المقدمة جيشنا الباسل وشرطتنا العظيمة ونحن معهم فى أداء الأمانة حتى تبقى مصر فى المكانة التى تليق بها.