تواصل نيابة الإسكندرية، برئاسة المستشار سعيد عبد المحسن، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، تحقيقات موسعة، حول تفجير كنيسة مار مرقس، بمنطقة محطة الرمل، حيث تجرى فحص كامل لكاميرات المراقبة الموجودة داخل وخارج الكنيسة، والمعلقة بالمحلات التجارية المجاورة لها.
وحصرت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار بطرس عزت أعداد المتوفين والمصابين فى حادث الكنيسة، وتم التأكيد على سقوط 17 شهيدًا، من بينهم 7 من رجال الشرطة، و10 مسلمين، و7 أقباط، و53 مصابًا فى مستشفيات الأميرى الجامعى وكفر الدوار والشرطة، خرج منهم 14 شخصًا.
كما واصلت النيابة العامة الاستماع إلى أقوال المصابين داخل المستشفيات، واستمعت حتى الآن إلى شهادة 31 شخصًا، من بينهم من كان قد خرج من الصلاة فى الكنيسة، ومن كان يمر فى الطريق .
وأجمعت أقوال المصابين الذين شهدوا الواقعة، على أن الانتحارى، حاول الدخول إلى الكنيسة، من غير أن يمر على البوابة الحديدية، وعندما حاول عم نسيم حارس الكنيسة منعه، وإلزامه بالمرور داخل البوابة فجر نفسه.
كما انتقل فريق من النيابة العامة، اليوم الإثنين، إلى موقع الحادث مرة أخرى، وحصر ومعاينة تلفيات المحلات المجاورة للكنيسة، والاستماع إلى شهادة أصحاب المحلات، ممن تابعوا الواقعة.
كما كلفت النيابة العامة، إدارة البحث الجنائى، والأمن الوطنى، للتوصل لمرتكب الواقعة، والعمل على سرعة ضبط محرضيه.
وكان النائب العام، المستشار نبيل صادق، قد انتقل إلى موقع التفجير رفقة قيادات النيابة العامة بالإسكندرية، كلًا من المستشار سعيد عبد المحسن المحامى العام الأول لنيابات استئناف الاسكندرية، ومحامين العموم، المستشار وليد البحيرى، المحامى العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية، ومحمد صلاح جابر المحامى العام الاول لنيابات غرب الاسكندرية، وخالد ضياء الدين، المحامى عام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وكذا المستشار شريف صفار محامى عام لنيابة الأموال عامة، والمستشار محمد يوسف رئيس نيابة استئناف الاسكندرية، و محمود الغايش محامى عام نيابة سيدى جابر.
كما انتقل فريق من رؤساء نيابة شرق الاسكندرية، مصطفى حلمى و بطرس عزت و عمر سليم ورئيس نيابة سيدى جابر محمد شلبى، رفقة النائب العام الذى قام بمعاينة موقع التفجير، كما قام بالإطلاع على غرفة تسجيل الكاميرات الخاصة بالكنيسة، والإشراف بنفسه على سير التحقيقات.
وانتقل فريق من النيابة العامة لسؤال المصابين ومناظرة جثث المتوفين وسرعة التصريح بدفنها، حيث انتقل مدحت المنياوى، رئيس نيابة الرمل ثان إلى مشرحة كوم الدكة ومناظرة الجثث، وانتقل وليد الشوربجى رئيس نيابة باب شرقى إلى المستشفى الرئيس الجامعى، وتم سؤال المصابين بالمستشفى، وانتقل عبد العاطى صالح رئيس نيابة محرم بك الى مستشفى الشرطة، وتم سؤال المصابين ومناظرة جثث المتوفين بالمستشفى، وحسام أبو شليب رئيس نيابة قسم كفر الدوار وتم سؤال احد المصابين بمستشفى كفر الدوار العام، وقد استعجل النائب العام، سرعة تحريات المباحث والأمن الوطنى حول الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة