أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

أى دين الذى يتقرب أتباعه إلى الله بقرابين من أشلاء أجساد الأبرياء؟!

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى فصل الاعتراف السلبى، أو ما يطلق عليه فصل المحاكمة، من كتاب «الخروج فى النهار»، وهو الكتاب الذى يمثل الأدب الجنائزى الفرعونى، ويسرد دفاع المصريين عن أنفسهم أمام محكمة العدل الإلهية بعد الممات، وظهر فى الفترة ما بين الأسرة الثامنة عشرة وحتى الأسرة 26، من التاريخ الفرعونى، تكتشف كم كان المصريون رائعين، رغم أن تلك الفترة لم تكن هناك ديانات سماوية، ومع ذلك كان المصرى القديم على درجة عالية من الضمير، والقيم الأخلاقية، والتدين الفطرى، وسجل دفاعه عن نفسه فى العالم الآخر على ورق بردى فى كتاب «الخروج فى النهار».
 
وسنختار جزءا من دفاع المصرى القديم عن نفسه يوم الحساب فى العالم الآخر، وهذا الجزء تم ترجمته من النصوص المسجلة على جدران مقبرة «حور خوف» بأسوان، وتحديدا فيما يسمى مقابر «قبة الهوا»، وهى مقابر منحوتة فى الصخر لنبلاء وكبار العمال للدولة الوسطى.
 

يقول النص:

التحيات لك أيها الرب العظيم، رب العدل المطلق..
جئتك سيدى وجىء بى لمشاهدة كمالك..
أنا أعرفك وأعرف الآلهة الاثنين والأربعين..
الذين معك فى ساحة العدل المطلق..
الذين يتعيشون على أصحاب السوء ويتغذون على دمائهم.
لم أقتل إنسانا
لم أحرض على القتل
لم أعذب أحدا
لم أتسبب فى بكاء أحد 
لم أكن عدوانيا
لم أنشر الخوف
لم أقتل حيوانا
لم أتجسس على الآخر
لم أمارس الزنا
لم أسرق طعاما
لم أكذب
 
هذا الجزء الصغير من نص كبير للغاية مسجل على جدران المقبرة، إنما يعبر عن ضمير حى، وتدين فطرى، وقيم أخلاقية، قبل أن تدشنها الكتب السماوية بمئات السنين، ومع ذلك تجد القرضاوى وبرهامى والحوينى وكل قيادات الإخوان والجماعات المتطرفة، يكفرون الفراعنة ويهددون بتدمير تراثهم من آثار خالدة متمثلة فى الأهرامات وأبوالهول والمعابد والمقابر والمسلات.
 
الفراعنة كانوا لديهم وازع دينى فطرى، وضمير أخلاقى، لا يتقربون إلى الله بتقديم قرابين أشلاء أجساد العباد، فى دور العبادة، أثناء وقوفهم بين يدى الله، مثلما يصنع المتدثرون بعباءة الدين الإسلامى، من الإخوان الإرهابيين والتكفيريين.
 
أى دين هذا الذى يتقرب أتباعه إلى الله بتقديم أشلاء أجساد العباد متفجرة كقرابين يتقربون بها إلى الله سبحانه وتعالى الذى حرم قتل النفس؟ أى دين هؤلاء الذين يروعون الآمنين ويثيرون الذعر فى قلوب الأطفال والنساء والكبار؟ أى دين هؤلاء الذين يتآمرون مع الخونة لإسقاط بلاد الإسلام ويتركون دولة الكفر والإلحاد «إسرائيل» تعيش فى نعيم؟
أى دين هؤلاء الذين يهدمون المساجد والكنائس التى يذكر فيها اسم الله، ولا يتوجهون بطلقة واحدة تجاه إسرائيل لتحرير بيت المقدس، فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب سلم القدس حرة عزيزة شامخة، للمسلمين، ولم يستطع المسلمين الحفاظ عليها، فجاء صلاح الدين الأيوبى على رأس جيش مصرى، وحررها، ثم جاءت إسرائيل لتحتلها، وتسيطر عليها، وتمنع المسلمين من دخولها.
 
وجاءت التنظيمات والجماعات، من الإخوان لتنظيم القاعدة لداعش وجبهة النصرة، وغيرها من الجماعات التكفيرية، ومنحوا أنفسهم الحق الحصرى لاحتكار «الإسلام» يتحدثون باسمه، ويكفرون ما يشاءون، ويمنحون صكوك الغفران ودخول الجنة لمن يشاءون، فى عملية تشويه للدين الحنيف هى الأكبر من نوعها منذ هبوط الرسالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
 
هذه التنظيمات، نذرت أنفسها للجهاد فى بلاد الإسلام، تقتل المسلمين وتفجر المساجد التى يرفع فيها اسم الله، وتسفك دماء الأقباط وتفجر كنائسهم تحت شعار الجهاد فى الوقت الذى تركت فيه كل أعداء الإسلام، يعيشون فى أمن واستقرار، وتقدم، وتزداد قدراتهم العسكرية، وتمددهم الاستعمارى.
 
 وها هى إسرائيل تحتل القدس من نصف قرن، ولم تطلق جماعة أنصار بيت المقدس أو داعش أو الإخوان، طلقة واحدة تجاه الصهاينة، رغم أن جماعة الإخوان الإرهابية صدعت رؤوسنا بشعارات الكذب والخداع والمتاجرة السياسية، قبل ثورة 25 يناير 2011، «على القدس رايحين شهداء بالملايين» وعندما وصلوا للحكم، وجدناهم يرتمون فى أحضان أمريكا وإسرائيل، ووصف قادتها بالأصدقاء الأعزاء.
 
جماعة الإخوان، وذيولها داعش وأنصار بيت المقدس وجبهة النصرة، والقاعدة، تعمل على هدم بلاد الإسلام، وتقسيمها، وتقزيم دورها، وانهيار اقتصادها، وهو ما يصب فى مصلحة إسرائيل، وكل أعداء الإسلام.
 
جماعات الإرهاب والتكفير، دستورها القتل والسفك والتفجير والتدمير، والجهاد فى بلاد الإسلام، والصمت والوداعة أمام أعداء الدين الحنيف، والتحالف معهم، «رافعين شعار نتقرب إلى الله بتقديم أشلاء أجساد الأبرياء كقرابين»، دون الوضع فى الاعتبار إذا كانت هذه الأشلاء خاصة بأجساد الأطفال والنساء والكبار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

نهاية المقال فيها الخلاصه**رافعين شعار التقرب الى الله **نفسه شعار الصليبين عندما رفعوا الصليب

فى حملاتهم الصليبيه على الشرق****بمعنى لامن يرفعون شعار التقرب الله بالتفجير مسلمين ولا من رفعوا الصليب مسيحيين*****نحن نتحدث عنهم على انهم مسلمين فمن ادرانا انهم مسلمين حتى لو تحدثوا بلغة الاسلام **اعمالهم تتناقض تماما مع الف باء الاسلام***مثل هذه الاعمال لااعتقد انها محلية الصنع ولا التنفيذ بدليل انها لم تقتصر على وطننا فقط بل انتشرت انتشار النار فى الهشيم فى العالم كله***معنى ذلك ان الموضوع لم يعد سياسيا ولا رئاسه ولا نظام ولا حكم ***الرابط الوحيد بين الاحداث جميعها صبغتها بصبغة الاسلام **وهل من مفسر لوجود مايسمى بداعش فى غمضة عين ***اى تنظيم هذا الذى ينتشر فى كل ارجاء الارض فى لمح البصر بل ويهدد دولا بكاملها تحت مسمى الدوله الاسلاميه*****من ادرانا ان داعش من الاساس اسلاميه *الموضوع اكبر بكثير مما نتصوره نحن ******واسلمة تلك التنظيمات متعمد ومقصود ****حفظ الله مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد توفيق

عادي

في تنظيم 1965 لصاحبه و مؤلفه سيد قطب يحكي علي عشماوي أحد مسئولي الجناح المسلح للتنظيم عن جلسة مع سيد قطب يبحث معهم القيام بعملية ( تهز أركان البلد ) في حالة إكتشاف أمر التنظيم قبل إكتمال قوته و كانت جوانب العملية الفدائية الإسلامية العظيمة تتكون من الأتي بالضبط : إغتيال أكبر عدد من رجال الدولة --- نسف الجسور و الكباري لإعاقة الدولة عن ملاحقة المؤمنين ---- تفجير محطتي شمال و جنوب القاهرة الكهربائيتين لإحداث عملية إظلام شامل في البلد ------ ثم الإسراع بتفجير القناطر الخيرية لإغراق الدلتا ( فهي أرض كفر ) لإشغال الدولة بهذه الكارثة عن ملاحقة عظماء الإسلام . --- هذه ببساطة هي النفسية الإخوانية و هذا هو السرطان الذي زرعه البنا في جسد هذه الأمة

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

هذه الفئات ذات الاعاقة الذهنيةلا يعرفون من القران الا ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا)

ربنا يفجر رؤوسهم

عدد الردود 0

بواسطة:

رشدى

التعليق رقم 1 إقرأ قبل أن تكتب .

لو قرأت التاريخ الصحيح للحملات الصليبية ستجد أنها قامت بسبب الإعتداء الذى كانت تقوم به القبائل العربية على قوافل الحجاج المسيحيين فى مواسم حجهم وما كان يحدث لهم من فظائع يشيب لها شعر الرضيع ... السؤال هل رفع هؤلاء الصليبيين أيات من الإنجيل تحض على كراهية وقتال الأخر المختلف ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

mwatn

صدق الله العظيم

يقول الكتاب المقدس ( يأتى زمان يظن من يقتلكم أنه يقدم خدمه إلى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي الأسواني

الاخوان الارهابيون هم راس الداء

بوركت أيها الكاتب الكريم ؛ الاخوان الارهابيون اللامسلمون لا يمثلون الاسلام فهم أعداء للإسلام ولكل الأديان السماوية بل حتى للآثار وكل ما يمت الى والتاريخ بصلة وهذه التنظيمات المتعددة الأسماء هي منشأها التنظيم العالمي للإخوان فهم جعلوا من كثرة المسميات كتمويه فقط وعندما يتم القوى على هذا السرطان الاخواني لن ترى اي ارهابي فهو عِش الدبابير ومن يموله ينبغي ان يقف حمد حده عن اليمول والرعاية وقد أصبحت واضحة للعيان المليارات وفنادق خمس نجوم

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

حفظ الله مصر فأبداً لن ينال منها الإرهاب ولن يُهزم المصريين من قِبل كلاب أهل النار

حفظ الله مصر فأبداً لن ينال منها الإرهاب ولن يُهزم المصريين من قِبل كلاب أهل النار .. فلم يهزم الإرهاب والخونة شعباً على مدار التاريخ .. قولاً واحداً مُحال أن نترك أرض الكنانة والتي أرتوت جُلّّ ربوعها بدماء أبنائها الأبرياء .. مع بطولات حُمَاة الوطن الذين يحتضنون الموت يومياً لتحيا مصر !!؟.. فأهل الشر وقوى الظلام ساكني دروب خيانتهم هم وأتباعهم الفجرة لزوال مهما تمادوا بجرائمهم .. وسيجرون أذيال خِستهم مُنهزمين مهما تعددت محاولاتهم لأن مصر ستظل مقبرة للغُزاة محرّقة للمتآمرين .. أبداً لن تسقط مصر حتى لو كان الثمن أكثر من غال .. نعم تآلمنا كثيراً للشهداء الذين سقطوا بقنابل الإرهابيين الأوغاد .. وكل العزاء بأنهم ينعمون عند الله بأعالي الجِنان .. لأن كل الديانات السماوية حرمت قتل النفس بل دعت لتعمير الأرض وزرع المحبة والسلام .. وما نراه من المُفخخة عقولهم شياطين الإنس لا علاقة له بالإسلام ولا بأي دين سماوي وكل الديانات منهم براء .. فكما وصفها شيخنا الجليل الشعراوي رحمة الله عليه الشعراوي : بأنها مصر: (مصر الكنانة ، مصر التى قال عنها رسول الله أن أهلها فى رباط إلى يوم القيامة ، من يقول عن مصر أنها أمّة كافرة ؟ إذاً فمن المسلمون ؟ من المؤمنون ؟، مصر التى صدرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها صدرته حتى إلى البلد الذى نزل فيه الإسلام ، هى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الاسلام .. من الذى رد همجية التتار ، إنها مصر .. من الذى صد ظلم الصليبيين عن الإسلام والمسلمين ، إنها مصر وستظل مصر دائماً رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مُستغل أو مدفوع من خصوم الإسلام هنا أو خارجها، إنها مصر وستظل مصر ) .. لُحمة المصريين لا فرق بين مُسلميها ومسيحييها ستظل أبد الدهر عصيّة على كل خائن مُتآمر كان أو إرهابي فلن يحدها سقوط شهيد هنا أو هناك بالرغم من الأحزان التي تعتلي الصدور لأننا نؤمن بأن مصيرنا واحد وقدرنا واحد فكيف لأمة أن تمضي بطريقها دون شعبها .. نحن سنظل المصريين علي قلب رجل واحد ولن يقسمنا أحد .. ولن نُمكنهم من أخذنا لفوضى الخراب لنصبح نُسخ مُكررة لما فعلوه بدول الجوار التي سقطت قهرياً وقسرياً فى بحور ثورات التغيير العبرية الإنهيار والخراب والدمار والتقسيم العربية .. لعنة الله على مؤامرة 25 يناير واليوم الأسود الذي عشناها من خلالها فكل ما نُعانيه طوال تلك السنوات العِجاف بسبب فوضى التغيير الهدّام .. فهي من أتت بعصابات داعش والإخوان الإرهابيين .. والشعب يعي ذلك تماماً ومهما كانت التضحيات فأبداً لن نسمح لدُعاة التخريب ورُعاة الإرهاب من تُجار الدين وسماسرة بيع الأوطان بأخذنا للا حياة واللا وطن !؟.. نعم مؤامرات إسقاط مصر مستمرة ولن تتوقف لأن مُخططات أهل الشر أن نصبح كسوريا، ليبيا والعراق .. والتي غُربت شعوبها من بعد أن فُككت جيوشهم وسقطت أوطانهم وضاعت بيوتهم وأُحلت أعراضهم وسُفكت دمائهم .. رحلوا عُنوة عن بلادهم .. يموتون غرقاً بوسط البحار .. تُغتال أداميتهم بخيم الإيواء .. تُباع نسائهم بأسواق نخاسة الدواعش مُحتلي الأوطان .. إحترسوا يا مصريين وكونوا صفاً واحداً ضد هؤلاء فلو سقطت مصر أبداً لن تعود .. يا برلمان كفاكم مُهاترات ومضيعة للوقت في قوانين لا طائل منها فعلّوا ما يردع الإرهاب ويقتص من قتلة المصريين .. أضرب يا سيسي بكل عنف كل أوكار الإرهابيين فالشعب هو ظهيرك بعد الله مع خير أجناد الأرض .. أغلقوا منابر الشر ولا تُنصتوا لإعلامي العار بائعي الأوطان فالوطن لم يعد لديه رفاهية الإنتظار لأن الصبر على برامج التوك شو وخزي وعار بات مُحال .. أغلقوا دكاكين حقوق تدمير وتخريب الأوطان الممولة والمُسماة (بحقوق الإنسان) فجميعها لا تعمل إلا لهدم مصر وتسليمها دانية قُطوفها لدول الإستعمار .. توحدوا وإسترجعوا روح وإرادة ال 30 من يونيو حتى لا نُصبح عن مصرنا أغراب .. فالسُعار أصاب خفافيش الظلام وهم ينتظرون اللحظة للإنقضاض علينا .. فلا تختلفوا على مصر فهي المأوى ، السكن والدار .. مهما تعالت أصوات الشر فنحن مع حُمَاة الوطن سنظل أحرار .. نداء لأولي الأمر حافظوا على مصر من المُتربصين الأشرار .. فعلّوا قوانينكم وإضربوا بكل حزم كل معتدٍ جبار فلم يعد لدينا رفاهية الإختيار .. مصر أمانة فى أعناقكم جميعاً ونحن معكم وبكم سندحر الإرهاب ومؤامرات عبيد الدولار .. فإما أن تحيا مصر وشعبها أو سينهشها كلاب أهل النار .. فالمتآسلمين من ترزية الفتاوى وأباطرة الإرهاب، الغاية عندهم تُبرر الوسيلة، حتى القتل وسفك الدماء .. لا تردعهم حدود ولا يوقفهم خوف من الله .. تُجار الدين الذين إتخذوا من الإسلام عباءة لهم يسخرونه حسب أهوائهم للوصول لمبتغاهم اللعين .. مفتي الناتو خادم تميم وَعَبَد الدولار شيطانهم الأعظم القردضاوي لعنة الله عليه الذي إختزل حياته وسخرها لترسيخ دويلات إرهاب عشيرته المجرمة وتدشين حكم خوارج هذا الزمان .. خفافيش الظلام وحضانات الضلال الذين أُبتلينا بهم لا نعرف كيف سيقابلون الله وأياديهم مُلطخة بدماء الأبرياء .. هم شياطين الأنس الذين أبوا أن يبحثوا عن كيفية البحث عن أسباب تدخلهم الجنة لأنهم أنكبّوا فقط على تكفير الناس وكأنهم يملكون مفاتيح الجنان والنار .. أحفاد حسن البّنا الإرهابيين الذين إشتريتم الحياة الدنيا وبعتم دين الله لتنعموا بمغانم تجاراتكم العَفنة .. فهل سُنن الله والتي لا تعرفونها قد منحتكم الحق لقتل الأبرياء !؟.. أم أن هُنالك سُنن سماوية أُخرى تجيز لمفتي الإرهاب إباحة هدم دولنا والقضاء على جيوشنا !؟.. كل العار على عمامة دُنست بنجاستكم ولكن أبداً لن تنالوا من مصر لأنها ستظل عصيّة عليكم .. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها .. وستحيا مصر .. ورحم الله الشهداء الأبرار .. د. خالد

عدد الردود 0

بواسطة:

مضرى

هام جدا وعاجل للقائمين على الامن

هؤلاء الشياطين يمكن ان يقوموا بتفجير مسجد كما فعلوا فغلتهم الخسيسة بالكنيسة لغرض اشعال الفتنة وهو هدفهم للعودة الى سلطة الحكم مرة ثانية حتى لو على اشلاء المصريين جميعا -يجب وضع بوابات الكترونية على مدخل كل مسجد -انا كمسيحى يهمنى جدا الا يتعرض اخى المسلم اثناء تادية صلاتة لما تعرضنا لة فى طنطا او الاسكندرية -اعداء الوطن يبثوا سمومهم من خلاال قنواتهم مكملين والشرق يوميا رجاء اليقظة والحيطة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

تعليق

((الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)) ان هناك من أبناء هذا البلد وما اكثرهم مضللون ويحملون في رؤسهم أفكار عفا عليها الزمن وأمامنا اكثر من 30 عاما من أجل تغيير هذا الجيل والمعتقدات التي تم زرعها في رؤسهم.. ان الجماعات والحركات المتاسلمة ذات الطابع السلفي الظلامي الدموى تتغذى من النفط السعودي وتستثمر اللحى والجلباب والحجاب من اجل سرقة الفقراء وسرقة الاوطان.الوهابية مرض العالم الإسلامى ووباء الدم فى العالم كله.الوهّابية التى احتلت العقل المسلم وحوّلت أفكار التشدد والتطرف التى كان يعتنقها مجموعات محدودة أو جماعات صغيرة إلى أفكار ممولة بالمال النفطى غزت كل شبر وكل بيت فى الوطن العربى وشيّدت مراكز إسلامية فى دول الغرب سيطرت عليها وزرعت فيها الفتنة والحقد المقدس وموّلت جماعات وجمعيات السلفيين لتنشر فقه التكفير والإجرام الدينى وتبث سموم الكراهية ضد الآخر المسيحى أو الشيعى أو العلمانى أو المدنى وحقّرت من المرأة واستباحت الدم

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

عدة اسئله**من الذى سمح للسلفين وغيرهم بمنابر اعلاميه وفضائيه

من الذى وافق على قنوات بلاشرعيه وفى نفس الوقت لم يوافق على قناه وسطيه يطل منها علماء الازهر المعروفين بوسطيتهم واعتدال منهجهم بحجه ان القناه تكلفتها كثيره (كنتو اعملوها لوجه الله) نرى علماء الازهرى متناثرين فى الفضائيات فلماذا لاتجمعهم قناه واحده***من الذى سمح بصفحات على الفيس وتويتر وغيرهم لهؤلاء المتشددين حتى اصبح لهم مريدين واتباع بالملايين *****من الذى يسمح حتى الان بدعاه منتسبين الى الدعوه فقط وليسوا معينين لامن الازهر ولامن الاوقاف ويقدمونهم لنا على انهم فضيلة الشيخ وفضيلة الداعيه الفلانى من الذى منحه هذا اللقب ****او قفوا هذه المهازل اوقفوا تلك القنوات او قفوا تلك الصفحات امنعوا اى داعية من الظهور الا اذا كان معينا من الازهر او الاوقاف ***

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة