إيمانويل ماكرون يكشر عن أنيابه لـ "إمارة الإرهاب".. المرشح الفرنسى يتعهد بإنهاء اتفاقيات تخدم مصالح قطر فى فرنسا حال فوزه بالرئاسة.. وتقرير فرنسى: الدوحة ثانى أكبر مستثمر فى باريس

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 10:30 ص
إيمانويل ماكرون يكشر عن أنيابه لـ "إمارة الإرهاب".. المرشح الفرنسى يتعهد بإنهاء اتفاقيات تخدم مصالح قطر فى فرنسا حال فوزه بالرئاسة.. وتقرير فرنسى: الدوحة ثانى أكبر مستثمر فى باريس المرشح المستقل إيمانويل ماكرون
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية بعد 13 يوما، يسعى المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون لكسب المزيد من الشعبية والأصوات قبل الانتخابات، استهدف هذه المرة قطر التى وصفها بممولة للإرهاب لما فيها من أشخاص كثيرين يعملون على تدعيم التطرف والأعمال الإرهابية التى تلحق بفرنسا فى نهاية المطاف، وتعهد على اتخاذ كل ما يسمح لبلاده بالتنفس بهواء الحرية والأمن والأمان.

 

ووعد المرشح الوسطى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أول أمس الأحد، بأن "ينهى" فى حال فوزه الاتفاقات التى تخدم مصلحة قطر فى فرنسا، مشيرا إلى أنه سيكون لديه "مطالب كثيرة" إزاء قطر.

 

وقال ماكرون لقناة "بى إف إم تى فى"، سأنهى الاتفاقات التى تخدم مصلحة قطر فى فرنسا، وأعتقد أنه كان هناك كثير من التساهل وخصوصا خلال ولاية (الرئيس السابق) نيكولا ساركوزى، مذكرا بأن رئيس الوزراء السابق ومرشح اليمين إلى الانتخابات الفرنسية "فرنسوا فيون هوجم حول هذه النقطة".

 

وتابع ماكرون من جهة ثانية، ستكون لدى مطالب كثيرة إزاء قطر فى مجال السياسة الدولية ومن أجل أن تكون هناك شفافية جديدة فى ما يتعلق بالدور الذى تؤديانه فى التمويل، أو فى الأعمال التى يمكنهما القيام بها تجاه المجموعات الإرهابية التى هى عدوتنا، متابعا فى بعض الأحيان ما يقف عائقا هو أنها تمويلات خاصة وليست من النظام، لكننى سأطلب من الأنظمة القائمة أن تضمن لنا وقف هذه التمويلات.

 

وقبل أسبوعين من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، تظهر استطلاعات الرأى أن ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان متعادلان، ويبدو أن خطابه الأخير سوف يعزز من فرصه.

 

ويبدو أن رد فعل المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، لم يكن عشوائيا فبجانب وجود أشخاص فى قطر يمولون الإرهاب الذى يصب فى فرنسا فى نهاية المطاف، كانت للإمارة نفوذ بشكل كبير على إدارة البلاد فى ولاية ساركوزى، وذلك وفقا لكتاب أصدره صحفيان فرنسيان بعنوان "فرنسا تحت النفوذ"،  كشفا خلاله كيف اشترت قطر الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، وكيف كانت فرنسا الأرض المفضلة للدوحة، لا سيما فيما يخص مونديال 2018 و2022، حيث استغلت قطر وجود ساركوزى فى منصبه للفوز باستضافة المونديال.

 

ومن أبرز الاتهامات التى وجهت لساركوزى بشأن علاقته بقطر، إن الإمارة الخليجية كانت تملى عليه قراراته السياسية، واتفقت بعض الصحف العالمية على أن فرنسا تعد مستعمرة من قبل قطر، ليس فقط استراتيجيا بل اقتصاديا أيضا.

 

وأوضح تقرير الوكالة الفرنسية القومية لدعم وتنمية الاقتصاد الفرنسى على الصعيد الدولى "بيزنس فرانس" الذى جاء بعنوان "التقرير السنوى للاستثمارات الأجنبية فى فرنسا لعام 2016"، والذى نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية أواخر مارس الماضى، والذى يلقى الضوء على حجم الاستثمارات الأجنبية الجديدة فى فرنسا للعام الماضى وقدر مساهماتها فى تنشيط الاقتصاد الفرنسى، أن عدد الاستثمارات الجديدة من الشرق الأوسط وصل إلى إحدى عشر مشروعا، هذه المشاريع وفرت حوالى 100 فرصة عمل جديدة، بينما تنشط فى فرنسا 380 شركة من الشرق الأوسط توفر أكثر من 24 ألف فرصة عمل.

 

وتمثل الاستثمارات من الإمارات العربية المتحدة 34% من إجمالى الاستثمارات الجديدة فى فرنسا لعام 2016، بينما تمثل استثمارات كل من لبنان وقطر 18% لكل منها، وأكثر من نصف تلك المشروعات (55%) تخص مراكز اتخاذ القرار (استثمارات لأول مرة) إلى جانب استثمارات أخرى فى مجال خدمات الأعمال وخدمات المستهلك.

 

وكان السفير الفرنسى فى قطر، إيريك شوفالييه، قال إن قطر هى ثانى أكبر مستثمر فى بلاده خلال 2015، مشيرا إلى أن إجمالى حجم العقود الاقتصادية الموقعة بين الجانب الفرنسى والقطرى بلغت قرابة 32.7 مليار ريال (8 مليارات يورو) خلال العام الماضى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة