اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتسليط الضوء على سباق الانتخابات الرئاسية فى كوريا الجنوبية، بعد الإطاحة بالرئيسة بارك كيون هيه بعد اتهامها بالتواطؤ فى قضايا فساد، وقالت إن مرشح الحزب الديمقراطى مون جاى إن، كان متصدرًا استطلاعات الرأى الأسبوع الماضى دون أن يكون لديه خصم قوي قبل انتخابات 9 مايو، ولكن تغير ذلك بعد صعود نجم مرشح حزب "الشعب" اليسارى الوسط آن تشول سو.
وأضافت الصحيفة أن المحافظين فى كوريا الجنوبية واجهوا تحديات جمة، بعد الفضيحة التى تورطت بها رئيسة البلاد، والتى استدعت إجراءات انتخابات بعد الإطاحة بها، فانقسموا إلى فصيلين.
ورغم أن مرشح الحزب الديمقراطى الليبرالى مون جاى إن كان الحصان الأسود فى الانتخابات، إلا أن حظه تغير بين ليلة وضحاها وتراجع الدعم له نظرًا لالتفاف المحافظين والوسطيين ومؤيدى بان كى مون، والرافضين لمون جاى، وراء آن تشول سو، صاحب الـ55 عاما، والمعروف باعتداله، فضلا عن أنه رئيس حزب الشعب.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الاستطلاعات تضع آن خلف مون جاى بنقاط محدودة، بينما وضعته استطلاعات أخرى فى مقدمة السباق. ونشرت أكبر صحف كوريا الجنوبية "Chosun Ilbo" المحافظة استطلاعًا أظهر تقدم آن بنقطتين على منافسه مون جاى، بينما أظهر استطلاع آخر لـYonhap-KBS نشر الأحد حصول آن على 36.8% مقابل 32.7% لمون.
وقال آن فى كلمة أمام الغرفة التجارية الكورية: "الشعب محبط حيال السياسة لأن السياسيون يتنافسون بدلاً من السعى لمعرفة ما يريده الرأى العام. لقد وضعت الناس دائمًا نصب أعينى عندما فكرت فى السياسات أو الرؤى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة