قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، إن القصف الأمريكى لسوريا جاء كرد عسكرى لردع الهجمات الكيماوية ببلدة خان شيخون، التى تقع مسئوليتها على الحكومة السورية.
وأشار ماتيس، خلال مؤتمر صحفى مع رئيس القيادة المركزية الأميركية جوزيف فوتيل بواشنطن، إلى أن أولويات الولايات المتحدة الأمريكية فى سوريا لا تزال القضاء على داعش وهزيمته، لكن ضربة أمريكا الأخيرة كانت شأنا منفصلا، مضيفا أن المناطق الآمنة بسوريا دائما مطروحة على الطاولة.
وكشف وزير الدفاع الأمريكى، عن أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية مرارا من قبل على أراضيها، مردفا: "أعتقد أن الأسد نادم على استخدامه الأسلحة الكيماوية بعد تدمير قوته الجوية بضربتنا الصاروخية" وتابع: " من مصلحة أمننا القومى عدم استخدام الأسلحة الكيماوية".