قررت النيابة العامة بقويسنا بمحافظة المنوفية، برئاسة المستشار محمد زيادة رئيس النيابة، وتحت إشراف المستشار أحمد عبد الجواد المحامى العام لنيابات المنوفية، حبس عامل بإدارة الأوقاف لقيامه بالاتصال بغرفة النجدة بمديرية أمن المنوفية، يفيد بأن لديه معلومات عن حادث تفجير الكنيسة بمدينة طنطا، وبالتوصل إليه أكد أنه لا يعرف شيئا، وأن الأمر كان على سبيل المزاح فقط فتم حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد أنه بتاريخ 9 أبريل الجارى تم تحرير المحضر رقم 10514جنح مركز قويسنا لسنة 2017 م بشأن ما تبلغ من إدارة شرطة النجدة باستقبالها اتصالا من "م . س" من الهاتف رقم (01277391620) يفيد بأن لديه معلومات عن حادث تفجير الكنيسة بمدينة طنطا بالغربية، وأن وراء إرتكاب الواقعة "م . م" والمقيم دائرة مركز قويسنا، وبالفحص وإجراء التحريات توصلت إلى أن مرتكب الواقعة هو صاحب الهاتف المدعو "ع . س . ع" 43 سنة عامل بإدارة أوقاف قويسنا، ومقيم دائرة المركز، وباستدعائه وسؤاله اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه قام بذلك على سبيل المزاح.
وتم ضبط الهاتف المستخدم والتحفظ عليه، وبالعرض على النيابة قررت طلب تحريات إدارة الأمن الوطنى حول الواقعة وظروفها وملابساتها مع مراعاة مدة الحجز القانونية للمتهم.
وبإعادة العرض على النيابة قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق ويراعى التجديد له فى الموعد القانونى، وتم إخطار إدارة الأمن الوطنى بالمنوفية.
