اندلعت حالة من الغضب ضد شركة "يونايتد أيرلينز" الأمريكية للخطوط الجوية عقب انتشار مقطع فيديو يظهر فيه رجال الأمن وهو يقومون بجر وسحل شخص من مقعد على الطائرة المزدحمة.
وقالت وزارة النقل الأمريكية إنها ستحقق فى الحادث الذى تم إجبار الراكب فيه على ترك مقعده على الرحلة رقم 3411 فى مطار أوهير الدولى بشيكاغو. وأدت الحادثة إلى وقف أحد ضباط الأمن وتسببت فى خلق كابوس للشركة البارزة.
وكان عدد من الركاب قد قاموا بتسجيل فيديو للحادث على هواتفهم المحمولة وقاموا بوضعه على مواقع السوشيال ميديا. وظهر فيه ضباط الأمن بوزارة الطيران فى شيكاغو يجرون الرجل الذى لم يتم تحديد هويته، وسحبه من ذراعيه ورجليه وسط اعتراضات من الركاب. وواصل الراكب اعتراضه بعد أن تم إخراجه من الطائرة وجرى ورائها، بينما كانت الدماء تلطخ وجهه.
وأثار الحادث انتقادات لنظام يسمح لشركات الطيران بطرد الركاب من الرحلات الجوية بشكل غير طوعى. وطلب الشركة من الركاب التخلى عن مقاعدهم طواعية مقابل تعويض. واضطر أربعة من أعضاء الطاقم إلى الصعود للطائرة لإخراج راكب آخر وإلا سيتم إلغاء الرحلة. وقالت متحدثة باسم الشركة إنه عندما لم يتطوع أحد، اضطرت يونايتد إلى اللجوء لحالة طرد من الطائرة.
وفى مذكرة داخلية، قال رئيس مجلس إدارة الشركة إن أعضاء الطاقم وصلوا إلى الباب بعد اكتمال العدد على الطائرة تقريبا. وسعوا لإيجاد متطوعين بالتنازل عن مقاعدهم مقابل تعويض ألف دولار. وعندما تم الاقتراب من الراكب المذكور رفع صوته ورفض تماما الالتزام بتوجيه عضو الطاقم، وأصبح أكثر إزعاجا وعدوانيا مع كل طلب، ولم يترك أمام الطاقم بديلا سوى طلب ضباط الأمن.
من ناحية أخرى، قالت سى إن إن إن تلك الكارثة ليونايتد أيرلينز تحولت إلى حادثة دولية فى واحد من أهم أسواقها وهو الصين حيث تسبب فى تزايد دعوات لمقاطعتها فى الدولة الآسيوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة