فيصل سليمان أبو مزيد يكتب: دينُنا الإسلامى والإرهاب الأعمى

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 10:00 م
 فيصل سليمان أبو مزيد يكتب: دينُنا الإسلامى والإرهاب الأعمى تفجيرات كنيسة مار جرجس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ديننا الحنيف لا يأمر بقتل شيخ ولا طفل ولا امرأة فى حروبهم، ولا بقطع شجرة أو ردم بئر، بل كان فى توصياته يشدّد على حرمة دماء الناس بكافة انتماءاتهم الدينية.فكيف تكون توجيهاته وشرائعه فى مجتمعات آمنة يعيش فيها المسلم مع أبناء الكتب السماوية جنباً إلى جنب؟.

 

دينُنا دين السماحة والأخلاق، انتشر بسلوكيات أفراده الإيجابية تجاه الغير، ومعاملاتهم الصادقة مع الأجناس الأخرى، التى حبّبت الناس به وبأهله، فانتشر بعيداً حتى وصل إلى أقصى الشرق والغرب حتى أصبح عدد المسلمون العرب الآن لا يشكلون ثلث المسلمين فى العالم. إنها وحدها الأخلاق والقيم الإنسانية التى تكسب ود الآخرين.

فيا أقباط مصر:

يا من وصّانا نبينا بحسن معاملتكم؛ مصابكم مصابنا، فقد سالت معكم دماءً من أبناء ديننا، وقدّم بعضهم من رجال الشرطة روحه رخيصة ليحمى شركاء الوطن من مصيبة أفظع لو تمّت.

ويرفض الشعب المصرى المسلم بكل طوائفه ما حدث الأحد الماضى من عمل إرهابى، لا يفرّق بين طفل وشيخ ورجل وامرأة، فالدم المصرى واحد .

وأن هذا العمل الإرهابى لن يزيدنا إلا تماسكاً وإصراراً على الالتفاف خلف قيادتنا فى مواجهة كل ما يعكّر صفو الحياة فى مصرنا...  

رحم الله الشهداء وحفظ مصر وشعبها وسدّد خطى رئيسنا وقاداتنا فى محاربتهم لكل من يعرّض أمن مجتمعاتنا وراحة بلادنا وسلامة شعبنا للخطر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة