قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه فى الوقت الذى يتبنى فيه السياسيون حول العالم، ومن بينهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سياسة المعارضة ضد المهاجرين، فإن قوى كبيرة تساند المهاجرين وهى الكنيسة الكاثوليكية بقيادة البابا فرانسيس.
وأوضحت الصحيفة أن الكرادلة والأساقفة والكهنة الكاثوليك أصبحوا من بين أقوى المعارضين للحملة على الهجرة التى يشنها الشعبويون اليمنيون فى الولايات المتحدة وأوروبا. وأصبح البابا فرانسيس، الذى وضع المهاجرين فى مقدمة أولوياته، شخصية رائدة، وأكد دعمه لحقوقهم فى الخطابات والكلمات التى ألقاها وما قام به من أفعال.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الاتجاه الموالى للمهاجرين يحمل مخاطر بتقسيم الكاثوليك، وكثير منهم فى الولايات المتحدة صوت لترامب. ويقول بعض المراقبين إنه من المثير أيضا دخول الكنيسة فى السياسة بطريقة تذكر لأيام البابا جون بول الثانى الذى أدان الشيوعية وأعلن معارضته لحرب الخليج عام 1991. ويعبر الفاتيكان عن معارضة صريحة للسياسيين من أمثال ترامب ليس فقط فيما يتعلق بالهجرة ولكن أيضا فى قضايا أخرى منها التغيير المناخى.
وفى الولايات المتحدة، انتقد الأساقفة، لاسيما الذين عينهم البابا فرانسيس، بشدة سياسات ترامب إزاء الهجرة منذ انتخابه. ومن بينهم الكاردينال جوزيف توبيت، الذى شارك الشهر الماضى فى قيادة مسيرة لدعم رجل مكسيكى يواجه ترحيله. ورفض الكاردينال قرارات ترامب التنفيذية بشأن الهجرة، ووصفها بأن النقيض لما يعنيه أن تكون أمريكيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة