حل مساء أمس السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضيفا على برنامج "رأى عام"، للإعلامى عمرو عبد الحميد، وتحدث "أبو الغيط" عن العديد من القضايا المهمة فى مقدمتها الأزمة السورية، حيث قال إن الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات السورى "قشة" جديدة تضاف لوضع مخيف بالأساس، مطالبا الجميع أن يسأل نفسه هل الضربة الأمريكية على سوريا رسالة أم تغيير للمنهج الأمريكي؟
وأضاف أبو الغيط، قائلا: كان على المنظمات الدولية تشكيل طاقم فورا للتحقيق فى الهجوم الكيماوى فى سوريا، وإذا كان نظام بشار الأسد بريئا من الهجوم الكيماى فلماذا لم يطلب التحقيق الدولى ويعرض استقبال فريق التحقيق؟.
وطالب "أبو الغيط"، بضررورة أن نتحدث مع جميع الأطراف فى سوريا عدا "الأسد"، لأن الجامعة قررت تجميد عضويته، لأن الجامعة تضخع لقرارات الدول الأعضاء، وأكد أبو الغيط أنه فى حال إذا رأت الدول العربية أن الوضع يتطلب تحرك الجامعة نحو نظام "الأسد" فسيحدث ذلك، وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن حسابات الروس والأمريكان تحكمهم تجاه الأزمة السورية، وهناك أولوية لهزيمة "داعش" وتحديد مستقبل نظام الحكم فى سوريا.
وأكد "أبو الغيط" أن تركيا بدأت تتململ بسبب ظهور الطموحات الكردية على حدودها مع سوريا، وإيران ظهرت بقوة على مسرح سوريا والعراق، ووجه السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسالة مهمة إلى الشعب الليبي، أن يجتمعوا سويا، ويتفقوا على هدف واحد، لحل الأزمة الليبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة