يسير فريق الأهلى بخُطى ثابتة وثبات واضح نحو الحفاظ على بطولة الدورى العام، بفضل النتائج الرائعة التى يُحققها فريق الكرة، وكان آخرها الفوز الثمين بهدف نظيف على الاتحاد السكندرى مساء الثلاثاء فى الجولة الـ24 للدورى العام، ومع ذلك يواجه المارد الأحمر يحاول الجهاز الفنى للأهلى تجاوزها بشكل دائم ونجح فى ذلك إلى حد كبير.
الأهلى الذى يحتل قمة الدورى برصيد 61 نقطة، حافظ على فارق النقاط بينه وبين المقاصة صاحب المركز الثانى برصيد 54 نقطة.
نتائج جيدة للأهلى
وواصل دفاع الأهلى تألقه هذا الموسم، إذ دخل مرماه أربعة أهداف فقط من أصل 23 مباراة خاضها فى المسابقة حتى الآن، وهو رقم مُميز يؤكد قوة وصلابة الدفاع الأحمر رغم لعنة الإصابات، التى ضربت الفريق طوال الموسم.
فرحة الاهلي بالفوز على الأتحاد
الأهلى حقق العديد من الأرقام الجيدة هذا الموسم سواء على صعيد الانتصارات المُتتالية أو الشباك النظيفة لعدة مباريات مُتتالية وكذلك بالنسبة لعدم تلقى الفريق أية هزائم حتى الآن، وهو ما يؤكد أن المارد الأحمر يتقدم بثبات نحو الحفاظ على درع الدورى وبأرقام مُميزة على صعيد الأهداف المُسجلة أو اهتزاز الشباك أو غيرها من الأرقام.
البدرى يهزم الكبار
حسام البدرى المدير الفنى للأهلى نجح فى الفوز على أكثر من مدرب مُحنك بالدورى أمثال محمد حلمى وحسن شحاتة وإيهاب جلال وحسام حسن وأحمد حسام ميدو وعماد سليمان وكالديرون ومحمد عودة، ليؤكد إنه الأفضل فى الدورى حتى الآن.
ورغم هذه النتائج الجيدة والأرقام المُميزة التى يُحققها الأهلى، إلا أن هناك ثمة أزمة تطل برأسها على سطح الأحداث بالفريق أهمها "ثورة" بعض لاعبى الدكة، الذين تم استبعادهم من حسابات الجهاز الفنى خلال الفترة الماضية.
لقطة من مباراة الاهلي والاتحاد
ثورة الغاضبين
ثورة الغاضبين فى الأهلى شملت كلا من صالح جمعة ومحمد الشناوى وعماد متعب وحسام غالى وحسين السيد "مارسيلو"، حيث اشتكى هؤلاء اللاعبون من "تهميشهم" وعدم الاستعانة بهم.
الجهاز الفنى يرفض الحديث بشكل مُستمر عن أزمة "الدكة" وعدم مشاركة أى لاعب، وذهب حسام البدرى إلى أنه المسئول الأول والأخير عن الفريق، ولا يمكن لأحد أن يُحاسبه، مؤكدًا أنه يدفع باللاعب الجاهز فقط دون الوضع فى الاعتبار أية أمور أخرى تتعلق بنجومية هذا اللاعب أو اسمه أو تاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة