اعتدنا منذ سنوات أن نهنئ إخواننا الأقباط المسيحيين بأعيادهم، بعدما نتقدم إليهم بالتعازى فى ذويهم الذين راحوا ضحايا حوادث إرهابية خسيسة لا دين لها ولا وطن، تصور أن يكون يوم عيدك محل توجس ومخاطر لا تعرف مكانها أو توقيتها! إحساس سيئ بكل تأكيد وبكل أسف هذا هو حال مسيحيى هذا الوطن!
أقسم بالله العلى العظيم أنا فى غاية الإحراج وشدة الأسف، وأنا أتابع ما يحدث لهم بكل عيد أو مناسبة، علينا مراجعة سبل تثقيف الأجيال وحمايتهم من أفكار الجماعات والهوس الدينى قبل أن نؤمن الكنائس، علينا إعلامياً وفنيا وصحفيا أن ندرك مخاطر ما نقدمه، علينا بتشديد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعى، إنهم- أى الأعداء- يريدون منذ عقود إشعال نيران الفتنة الطائفية، ويخطون خطوات ممنهجة ومدروسة باستخدام ضعاف العقول بعد عمليات غسيل عقولهم، ونحن نكتفى بتأمين الكنائس فقط!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة