نستكمل ما بدأناه بالأمس، عن مشكلة انتشار القمامة، وعجزنا الشديد على مدى عقود طويلة من إيجاد الحلول الجذرية والنهائية لها، والتى تليق ببلد عظيم علم الدنيا كلها أصول الحضارة، وأرى أنه لم يعد يجدى على الإطلاق فيما يتعلق بهذا الشأن الجهود الفردية غير المنتسبة لمنظومة متكاملة ودائمة، أو إطلاق حملات النظافة الموسمية، والتى يكون مردودها الإيجابى الحقيقى ضعيف النتائج وقصير المدى.. فلا يعقل أن الأمة التى أزالت أقوى خط دفاعى فى التاريخ الحديث فى أقل من 6 ساعات تعجز عن إيجاد منظومة متكاملة، ودائمة لإدارة المخلفات بطريقة علمية وحضارية وبعائد اقتصادى مجزى.. وبها كل المعايير التى تحقق بها حماية البلاد من خطر التلوث البيئى كما هو الحال فى جميع الدول المتقدمة. ودعونا نتذكر سويًا أن الفكرة البديعة التى أزالت خط بارليف عام 1973 باستخدام ضغط المياه كانت لضابط شاب فى الجيش المصرى اسمه باقى زكى يوسف.. وأرجوك تاخد بالك من حكاية شاب دى تحديدًا لحد ما نكمل بكرة إن شاء الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة