أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء، اعلان المملكة العربية السعودية وقوفها ودعمها الدائم لشقيقتها مصر فى مواجهة الإرهاب وخبر الاتصال الهاتفى الذى أجراه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى بالرئيس عبد الفتاح السيسى مقدما تعازيه فى ضحايا عمليتى التفجير الإرهابية بطنطا والإسكندرية .
واهتمت الصحف السعودية ببيان هيئة كبار العلماء بالسعودية بشأن حادثى التفجير، ووصفها التفجيرين الإرهابيين بالعمل الاجرامى المحرَم شرعا بإجماع المسلمين، واعلانها الوقوف مع الأشقاء فى مصر حكومة وشعبًا، وتأكيدها أن أمن واستقرار وتماسك وقوة العالم الإسلامى والعربى والمملكة على وجه الخصوص من أمن واستقرار وتماسك وقوة مصر.
وأشارت الصحف فى افتتاحياتها ومقالات كتابها إلى تجريم التفجيرين وضرورة الوقوف عربيا ودوليا مع مصر فى جهودها للتصدى للارهاب وكذلك ادانة ما قام به تنظيم داعش الارهابى.
واعرب الكاتب السعودى يوسف مكى فى مقال بصحيفة الوطن السعودية اليوم عن بالغ حزنه لحادثى التفجير الاحد الماضى واصفا الحادثين بالمروعين لمصر الشقيقة.
وقال مكى أن ما حدث فى مصر، هو نزر يسير من عمليات الإرهاب والتطرف، التى تستهدف تفكيك الكيانات الوطنية العربية، خدمة لأجندات دولية وإقليمية مشبوهة، وقد جاءت الحوادث الأخيرة، بعد انهيارات كبيرة لتنظيم داعش فى كل من العراق وسورية، بما ينبئ بنهاية ما عرف بالدولة الإسلامية فى العراق والشام.
وأكد الكاتب السعودى أن دحر الإرهاب أكبر بكثير من هزيمة داعش وينبغى عند التصدى للإرهاب أن يكون هناك مشروع استراتيجى عربى شامل ومتكامل للمواجهة، يتخطى التشرنق فى أوساط النخب المثقفة، ليصبح مشروعا وطنيا.
فى السياق ذاته، قال الكاتب هانى الظاهرى فى مقال بصحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان (تفجير الكنائس: داعش طفل إخوانى) – أن هناك علاقة بين داعش والاخوان المسلمين فكريا وان تلك التفجيرات البشعة امتداد لارهاب الإخوان من الخمسينيات.
وانتقد الكاتب اساليب جماعة الإخوان المسلمين لزعزعة الأمن والاستقرار مطالبا بدعم جهود مصر للتصدى للارهاب ومنوها بالعلاقات القوية بين مصر والسعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة