بعد موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية.. المستشفيات ترفع درجة الاستعداد لاستقبال حالات ضيق التنفس.. أطباء يقدمون نصائح للتعامل مع رياح الخماسين أبرزها ارتداء كمامة.. ويؤكدون: ارتفاع نسبة المشاكل الصدرية

الأربعاء، 12 أبريل 2017 03:26 م
بعد موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية.. المستشفيات ترفع درجة الاستعداد لاستقبال حالات ضيق التنفس.. أطباء يقدمون نصائح للتعامل مع رياح الخماسين أبرزها ارتداء كمامة.. ويؤكدون: ارتفاع نسبة المشاكل الصدرية بعد موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة والسكان، صباح اليوم الأربعاء، رفع درجة الاستعداد بمستشفيات الجمهورية، وذلك لاستقبال أى حالات تعانى من اختناقات وضيق فى التنفس، نتيجة العواصف الترابية ببعض المحافظات.

 

وفى هذا الصدد يقول الدكتور محمود عبد المجيد مدير مستشفى الصدر بالعباسية سابقا، إنه خلال هذه الأيام فى فترة تغيير الفصول ووجود رياح الخماسين والعواصف الترابية تتأثر سلبا على الحالة الصحية لجميع الأشخاص، خاصة مرضى الحساسية والربو يكونون أكثر تأثرا وقد يتعرضون لأزمات ربوية حادة وضيق فى التنفس وفشل تنفسى من الممكن أن يؤدى إلى الوفاة.

 

كما يحذر د.محمود عبد المجيد من التعرض للعواصف الترابية والخروج من المنزل إلا عند وجود سببا مهما، وفى هذه الحالة يجب اتباع بعض النصائح كوضع مناديل مبللة على الفم والأنف لعدم استنشاق التراب والانتظام فى أخذ الدواء، موضحا أن عند ظهور أى أعراض كوجود ضيق شديد فى الشعب الهوائية أو نهجان شديد أو زرقان فى الأطراف واللسان يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور لتقديم الإسعافات الأولية وأخذ موسعات الشعب الهوائية والأكسجين.

 

من جانبه يوضح الدكتور حسين فتحى استشارى الأمراض الصدرية وزميل كلية أطباء الصدر الأمريكية، أن فصل الربيع من أكثر فصول السنة تركيزا للأتربة والملوثات فى الجو، نتيجة العواصف الترابية ورياح الخماسين وحبوب اللقاح التى تدخل فى الجهاز التنفسى العلوى كالأنف والممرات الهوائية حتى تصل للشعب الهوائية ويكون أكثر الأشخاص تأثرا بها  مرضى حساسية الصدر والجيوب الأنفية والسدة الرئوية المزمنة، فمن الممكن أن يتعرضوا لأزمة ربوية حادة تتطلب حجزهم بالعناية المركزة.      

 

وتابع أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل التنفس إذا لم يتبعون طرق الوقاية وتجنب العواصف الترابية، من الممكن أن يتعرضون لضيق فى التنفس أو فشل فى التنفس من الدرجة الثانية وغيرها من المشكلات الكبيرة معظمها فى كبار السن فهم أكثر عرضة للمضاعفات الصحية التى تتطلب اسعاف المريض على الفور من خلال متابعته من قبل الطبيب المختص.

 

كما يؤكد د.حسين أن نسبة الحساسية والمشاكل الصدرية زادت فى مصر خلال الفترة الأخيرة حتى وصلت من 15% إلى 17%، نتيجة ارتفاع نسبة الملوثات فى الجو، مضيفا أن نسبة السدة الرئوية تمثل 10% من أمراض الصدر.

 

ويقدم د.حسين فتحى بعض النصائح لتجنب أى مضاعفات صحية نتيجة التعرض للعواصف الترابية، فبالنسبة للأشخاص الأصحاء يجب عليهم  شرب الكثير من السوائل بكميات كبيرة والماء الفاتر، والإكثار من تناول الفاكهة الطازجة التى تحتوى على فيتامين سى كالبرتقال والليمون، لأنه ينشط الأهداب فى الجهاز التنفسى والشعب الهوائية ويقاوم الأتربة المهيجة للحساسية.

 

وينصح استشارى الأمراض الصدرية، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى الصدر بالآتى:

 

- عدم شرب مياه باردة، لأنها تزيد من البلغم، ومن الأفضل شرب مياه فاترة والإكثار من المشروبات الدافئة كالينسون والزنجبيل وغيرها فهى تعمل كمرطب.

 

- كما يجب تغيير مفهوم الشعب المصرى عن ارتداء الكمامة بأنها شكلها ليس جميلا،  والحرص على ارتدائها لمنع الأتربة المنشطة للأزمات الربوية.

 

- ضرورة المواظبة على الأدوية والبخاخات وأدوية الاستنشاق التى يتم استخدامها وقت اللزوم، ويجب أن تكون ملازمة للمريض فى المنزل وخارجة.

 

- يجب على مرضى الصدر الإقلاع عن التدخين خاصة خلال هذه الفترة، لأنها فى منتهى الخطورة وتزيد من خطورة المضاعفات، وتعمل على مهاجمة الجهاز التنفسى ومن أن تؤدى إلى مضاعفات تتطلب التواجد فى العناية المركزة.

 

- تجنب معطرات الجو والبخور داخل المنزل خصوصا فى هذا الوقت من العام.

 

- عدم المبالغة فى استخدام المنظفات كالديتول والفينيك، لأن رائحتها تزيد من المضاعفات وقد تدخل المريض فى أزمة ربوية.  

 

- إغلاق النوافذ من خلال وضع قطعة قماش مبللة يتم وضعها تحت الأبواب والشبابيك لصد الأتربة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة