حزب "الجماعة الإسلامية" يفتح باب الترشح لانتخاباته الشاملة اليوم

الأربعاء، 12 أبريل 2017 12:32 م
حزب "الجماعة الإسلامية" يفتح باب الترشح لانتخاباته الشاملة اليوم عبود وطارق الزمر قياديا حزب البناء والتنمية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن بدء إجراءات فتح باب الترشح فى الانتخابات الشاملة التى يجريها الحزب على جميع المستويات القيادية للمرة الأولى منذ عزل محمد مرسى من السلطة، وانضمام الحزب للتحالف الداعم للجماعة، ثم تجميد نشاطه داخل التحالف فى وقت لاحق.

وقال الحزب فى منشور وجهه لأعضائه، إنه فتح باب الترشح بداية من اليوم الأربعاء، للمستويات القيادية: ترشيحات القرية، والوحدات القاعدية، والأحياء والمدن والمراكز، ويقدم طلب الترشحلأمين المكان أو لرئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات فيه، بينما تقدم ترشيحات المحافظات لأمين المحافظة أو لرئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات فيها، وتشريحات الهيئة العليا ورئاسة الحزب والأمين العام.

يُذكر أن جمال سمك، الأمين العام الحالى للحزب، يتولى مسؤولية الإشراف على الانتخابات، إذ تقدم الترشيحات له بداية من اليوم، وتنتهى ترشيحات كل مستوى قبل انتخاباته بـ24 ساعة، ما عدا الهيئة العليا ورئاسة الحزب، فتنتهى الترشيحات لها قبلها بثلاثة أيام، أى يوم 10 مايو المقبل، لإعطاء الفرصة للجنة للتجهيز للمؤتمر العام، إذ من المتوقع انعقاد المؤتمر العام للحزب فى 13 مايو.

يعد حزب البناء والتنمية، أول حزب له تجربة سابقة مع التحالف الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، يجرى انتخابات شاملة على جميع المستويات القيادية بعد عزل محمد مرسى من السلطة، ومن المتوقع ألا يترشح الأعضاء المحبوسون داخل السجون، مثل صفوت عبد الغنى وعلاء أبو النصر، وكذلك الأعضاء المتواجدون خارج مصر، وأبرزهم طارق الزمر رئيس المكتب السياسى للحزب، كما سيغيب عن الانتخابات عدد من القيادات التاريخية مثل عبود الزمر وأسامة حافظ.

من جانبه، قال على الدينارى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى منشور بثته الصفحة الرسمية للحزب عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن الانتخابات فرصة لحل بعض المشكلات التى يعانى منها العمل الحزبى الآن، مثل مشكلة الأعضاء المفقودين، كالمتوفين والمعتزلين، الذين تركوا أمكان شاغرة، مشيرا إلى أن الانتخابات مرحلة ستنشئ وضعا جديدا، إذ ستفرز هيكلا جديدا للحزب، ومن ثم ستتغير أمور كثيرة داخله للأفضل، إذا اهتم الأعضاء بها، وربما تقود إلى الأسوأ إذا أهملوها، مستطردا: "لا يتصور بقاء الحال على ما هو عليه بعد الانتخابات، والحقيقة لو استمر الحال دون استغلال هذه الفرصة فى البناء والتطوير وحل المشكلات، فقد خسر الكيان خسارة كبيرة لا تعوض".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة