قالت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، إن سياسات الحمائية التجارية المزمع اتباعها فى الولايات المتحدة ستمثل "جرحًا" للاقتصاد العالمى، وهذا فى خطاب لها فى بروكسل أمس الثلاثاء.
وأكدت كريستين لاجارد أن التعاون الدولى كان مهمًا فى منع ركود اقتصادى حاد عامى 2008 و2009، وإذ عين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ناقدين للصندوق الدولى فى وزارة الخزانة، دافعت لاجارد على المؤسسة بأنها ساهمت فى "ارتفاع هائل فى الدخول ومستويات المعيشة فى جميع أنحاء العالم"، حسبما نقلت عنها صحيفة الجارديان اليوم الأربعاء.
وقالت إن الحد من التجارة العالمية سيؤدى إلى زيادة أسعار مواد الإنتاج والبضائع الاستهلاكية، مما سيضر بمحدودى الدخل لأنهم ينفقون معظم دخولهم.
ونوهت إلى أن الحوار والتعاون هو ما سيؤدى للمساواة فى ملعب التجارة الدولية، إذ أن ألمانيا والصين لديهما فوائض تجارية بينما تعانى الولايات المتحدة من عجزا تجاريا، بدلا من الحمائية.
وأشارت كريستين لاجارد إلى أنه بعد 6 سنوات من عدم الوصول لنمو مرضى، تحمل 2017 قوة دفع للمزيد من الوظائف والدخول الأكثر ارتفاعا.
ولكنها أضافت كذلك أنه "هناك مخاطر سلبية واضحة، منها عدم اليقين السياسى، بما فى ذلك فى أوروبا، وسيف الحمائية المعلق على رقبة التجارة العالمية، وظروف مالية عالمية عسيرة قد تؤدى إلى تدفق مدمر لرأس المال من خارج الاقتصادات الناشئة والنامية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة