زار الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، صباح اليوم، يرافقه وفد من مشيخة الأزهر والأوقاف مصابي حادث كنيسة مارمرقس، للإطمئنان علي استقرار حالاتهم الصحية، والتأكد من تلقيهم العناية اللازمة لهم بالمستشفى.
وأشار بيان صادر من المحافظة منذ قليل، أن الزيارة جاءت بحضور الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والشيخ أحمد البدري رئيس الإدارة المركزية للأزهر الشريف بالإسكندرية، ووفد من مشيخة الأزهر.
وأكد محافظ الاسكندرية، لجميع المصابين أن الدولة والقيادة السياسية وجميع طوائف الشعب تولي رعاية واهتماما خاصا بهم، وقال : ستبقى مصر عزيزة قوية بمسلميها ومسيحيها وسنقف جميعا خلف قيادتنا لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه وندعوا العالم أجمع لزيارة مصر ومعالمها بلا خوف فإن الله وعد بحفظها فى كتابه الكريم، مؤكدا دور الأئمة والدعاة بدورهم فى توعية المواطنين ونشر الفكر الوسطى المستنير للتصدى لقوى الإرهاب الغاشمة".
وتفقد المحافظ، حالات المصابين المتواجدين بمستشفيات الشرطة والأميري الجامعي، ومصطفى كامل للقوات المسلحة ، مشددا على جميع المسئولين والفريق الطبي المتابع لحالات المصابين، بضرورة التواجد على مدار ال ٢٤ ساعة لحين لامتثالهم للشفاء، واستقرار حالتهم الصحية، وخروجهم من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم.
وأشار المحافظ، إلى أنه تم إعداد فريق طبي متكامل من تخصصات العظام والجراحة العامة والأوعية الدموية والمخ والأعصاب، ومتواجدين بشكل دائم، موضحا أن عدد المصابين في هذا الحادث ٤٨ مصاب منهم ٣١ تلقوا العلاج اللازم، وتم خروجهم من المستشفى ، و١٧ مصاب مازالوا بالمستشفيات ، منهم ٨ بمستشفى الشرطة أحدهم بالعناية المركزة والباقي استقرت حالتهم الصحية ، و ٤ مصابين بالعناية المركزة بمستشفى الأميري الجامعي ، علاوة على ٥ بمستشفى مصطفى كامل أحدهم بالعناية المركزة و٤ مصابين بأقسام العظام والجراحة.
من جهه أخرى، أكد علماء الأوقاف بالإسكندرية، استنكارهم التام لكل أشكال العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، وأن ماحدث من إعتداءات خسيسة على الكنيسة بالإسكندرية، وكنيسة مار جرجس بطنطا، هو اعتداء على جميع المساجد ، وقالوا أن قلوبنا تنزف دما لما شاهدناه من مشاهد مفزعة لإراقة الدماء لا يرضى عنه الله ولا رسوله الكريم ولا تقره الديانات السماوية".
ودعا أئمة الأوقاف بالأسكندرية جموع الشعب المصرى العظيم، إلى التصدى وبقوة لخفافيش الظلام التى تريد هدم بلادنا وتدمير اقتصادنا وتنكيس أعلامنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة