تم نقل نحو 16300 طالب لجوء كانوا وصلوا إلى اليونان وإيطاليا إلى دول أخرى أعضاء فى الاتحاد الأوروبى منذ نهاية 2015 فى اطار خطة توزيع تشمل عشرة أضعاف هذا العدد، بحسب أرقام للمفوضية الأوروبية نشرت الأربعاء.
وطبقت الخطة الأوروبية التى اعتمدت فى سبتمبر 2015 بهدف اعادة توزيع 160 الف شخص خلال عامين، بشكل بطيء من جانب دول الاتحاد الأوروبى. واعترضت المجر وسلوفاكيا عليها أمام القضاء.
وقال ديمتريس افرمابولوس المفوض الأوروبى المكلف الهجرة فى مؤتمر صحفى ببروكسل الأربعاء "حان الوقت لتفى الدول الأعضاء بالتزاماتها وتكثف جهودها. وعليها واجب سياسى وأخلاقى وقانونى للقيام بذلك".
وبحسب الأرقام التى نشرت الأربعاء فقد تم تنفيذ 16300 عملية نقل، 11339 منها انطلاقا من اليونان و5001 انطلاقا من ايطاليا.
وابدت المفوضية اسفها لاحترام بلغاريا وكرواتيا وسلوفاكيا "بشكل محدود جدا" لتعهداتها بشأن استقبال طالبى لجوء كما حددها نظام الحصص لكل بلد. كما أبدت اسفها لاستمرار المجر وبولندا "فى رفض المشاركة فى البرنامج".
اما النمسا التى تمتعت باعفاء موقت فستبدأ بالمشاركة فى العملية قريبا، بحسب المفوضية.
ولا يفيد من عمليات "اعادة التوزيع" الا طالبى اللجوء الذين يتم التأكد من حصولهم بشكل شبه مؤكد على صفة اللاجىء على غرار السوريين والاريتريين.
وبحسب المفوضية فان هذه الشروط لا تتوافر حاليا الا فى 14 الف شخص فى اليونان ونحو 3500 فى ايطاليا.
وكانت دول الاتحاد الاوروبى تعهدت من جهة أخرى فى 2015 اعادة اسكان نحو 22500 شخص من بلدان أخرى مثل تركيا والاردن ولبنان. واستقبلت 21 دولة حتى الآن 15492 شخصا فى الاجمال، بحسب المفوضية.
.jpg)
