أكد الألمانى يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزى الحالى، ومدرب بوروسيا دورتموند السابق، أنه أُصيب بالذعر، فور معرفته بنبأ انفجار ثلاث قنابل بالقرب من أتوبيس فريقه السابق، قبل مباراة موناكو التى كان من المقرر أن تقام ليلة الثلاثاء الماضية، ضمن مباريات ذهاب الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا، والتى أقيمت أمس الأربعاء نظرًا لظروف الانفجار.
حافلة دورتموند بعد التفجير
ذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن المدرب الألمانى أكد خلال مؤتمره الصحفى الذى أقيم اليوم الخميس، أنه شعر بخوف شديد على لاعبى بوروسيا دورتموند فور معرفته بنبأ انفجار القنابل الثلاثة بالقرب من حافلتهم، حيث إنه كان لديه علاقة طيبة بكل لاعبى الفريق.
رومان بوركى
وقال المدرب الألمانى فى تصريحاته الصحفية: "لا أعتقد أن ما أقوله مهم جدًا، يمكن لأى شخص أن يتصور أنها كانت لحظة صعبة بالنسبة لي لأنني رافقت الفريق الألمانى لسنوات طويلة، وكنت أقيم معهم فى الفندق، وكان الكثير من أصدقائي في الحافلة".
وأضاف مدرب ليفربول قائلاً: "عندما علمت بنبأ الانفجار كنت فى طريقى للمنزل، وكنت قلقًا حقًا، فإننى كنت خائفًا على كل من بالحافلة، حيث إنه فى اللحظات الأولى للانفجار كان هناك قليلاً من الأنباء، ثم سمعت المزيد من المعلومات التي تدل على خطورة أكبر".
وتابع المدرب الألمانى قائلا: "لدى اتصال مع الكثير من لاعبى الفريق ولكنني لم أكن أريد أن أزعجهم بأسئلتي السخيفة، وكنت أنتظر لأسمع الأنباء مع بقية العالم، وكان الشيء الذي أفكر به هو المباراة".
لاعبى بوروسيا
وأكد كلوب أن السلطات من المفترض أن تقوم بتأمين موقع مباراة بمثل تلك الأهمية، بشكل أكبر من الذى سمح بتسلل 3 قنابل بالقرب من حافلة اللاعبين.
واختتم كلوب حديثه قائلاً: "كنت فخور حقًا بأداء بوروسيا دورتموند، عندما لعبوا فى المباراة وحاولوا تقديم أفضل مالديهم، بالرغم من أننى رأيت فى الصدمة وجوه وأعين اللاعبين السابقين لى، وكان الموقف صعبًا للغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة