اعتبرت الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أن الهجوم الكيميائى فى سوريا الذى حمّلت مسئوليته للنظام السورى، هو "جريمة حرب"، وندّدت بمضمون المقابلة الحصرية التى أجرتها وكالة "فرانس برس"، مع الرئيس بشار الأسد.
وفى رده على تصريحات "الأسد"، الذى اعتبر أن "الهجوم الكيميائى" على خان شيخون فى شمال غرب سوريا "مفبرك 100%" من جانب الغرب، والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن الأسد "للأسف، يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك".
وأضاف خلال مؤتمره الصحفى، اليومى، "بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضاً فى الماضى من جانب روسيا".
وكرّر، تونر، القول، "لا شك فى أن الهجمات الأخيرة، والهجوم بالأسلحة الكيميائية، فى محافظة إدلب، تم تنفيذها من جانب الحكومة السورية والنظام السورى".
وشدد على أنّ "هذا ليس انتهاكاً لقوانين الحرب فحسب، بل هو فى اعتقادنا جريمة حرب"، وخلال زيارته لموسكو الأربعاء، تطرق وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، إلى الهجوم الكيميائى، لكنه لم يستخدم عبارة "جريمة حرب".
وأثار تيلرسون، احتمال اتخاذ اجراءات جنائية خلال مرحلة ما، بما فى ذلك ضد "الأسد" نفسه، على خلفية الهجوم الكيميائى، غير أنّه حذّر من وجود عقبات قانونية كبيرة فى هذا السياق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة