للمرة الثانية فى أقل من أسبوع تم توجيه اتهامات واسعة لموقع "فيس بوك" لعدم سرعة إزالة الصور التى قد تكون غير قانونية، فبعد اتهام الشركة الأمريكية بعدم إزالة المحتوى الإرهابى المتطرف، كشفت تقارير حديثة أن صحيفة "التايمز" البريطانية وجهت انتقادات أخرى للموقع بسبب تجاهل التصدى للمواد الإباحية الخاصة بالأطفال، التى تتم مشاركتها بشكل واسع على الموقع، بالرغم من إخطاره بأن المحتوى موجود.
ووفقا لما جاء على موقع "ماشابل" الأمريكى، فالصور الإباحية الموجهة للأطفال تم العثور عليها من قبل بعض الصحفيين، لكن مسئولى الشركة لم يفعلوا أى شىء حول هذا المحتوى.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى تقف فيها الصحافة ضد فيس بوك، ففى مارس الماضى وجدت فيس بوك نفسها وسط تيار من الانتقادات بعد أن وجدت "بى بى سى" مجموعة واسعة من الصور الإباحية الخاصة بالأطفال على الشبكة الاجتماعية.
ومن المعلن عنه أن فيس بوك تستخدم تقنية تسمى "hashing" لوضع علامة على المحتوى الذى ينتهك بنود الموقع، ويمنع إعادة تحميل الصور المتطابقة، لكن هذا الأمر يحتاج لوقت وفحص أكبر وهذا قد يفسر لماذا لا تزال هذه الصور تظهر فى فيس بوك.