عندما تتكاثر الأزمات داخل البلد تنتشر الادعاءات، التى ليس لها أى علاقة بالحقيقة نهائيا، فأحيانا يلجأ المجتمع المتأزم إلى التلاعب فى التاريخ، وهذا يحدث كثيرا، لكن لا يتخيل أحد أن تصل الادعاءات لدرجة التشكيك فى الحضارة وتاريخها، لأنها عصور موثقة بين طيات الكتب ودراسات العديد من الباحثين على مستوى العالم، وحتما تأتى النتيجة فى صالح الحضارة المصرية فى مقابل تخاريف الآخرين وهذا ما فعلته السودان، وكانت آخر تخاريفها أن التوراة نزلت فى السودان.
أصدرت الموسوعة السودانية "سودابيديا"، كتابا تحت عنوان "السودان مهبط التوراة ومجمع البحرين" يزعم تقديم حقيقة تاريخ السوادن حيث جزم الكاتب بأن شبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر ليسا هما موقع أحداث القصة ولا هى بمكان غرق فرعون الطاغية وقومه، إنما غرق فرعون كان فى "اليم"، كما زعم المؤلف السودانى محمود عثمان حسن، أن دراسته تشير إلى أن الهجرة الأولى لنبى الله موسى لم تكن فى مصر وبلاد الشام وفلسطين، إنما فى صحراء بيوضة شمال الخرطوم، وأن التوارة نزلت فى شمال السودان.
كما زعم أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السودانى فى تصريحات غير مبررة، وبالتحديد فى مارس الماضى، أن الأهرامات السودانية أقدم من المصرية قائلا "أهرامات البجراوية أقدم من الأهرامات المصرية بألفى عام، وهو ما سنعمل على توضيحه للعالم"، وأضاف أيضا أن السودانيين حكموا مصر قائلا "لا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر"، مستندا إلى قول الله تعالى (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِنْ تَحْتِى أَفَلَا تُبْصِرُونَ)، وذلك فى تزييف متعمد للحقائق وتاريخ وحضارة مصر القديمة الممتتد لآلاف السنين.
واستكمالا للتخاريف التى لم تقف عند حد التشكيك بالحضارة المصرية القديمة بل نجد منهم من أدعى النبوة حيث زعم سليمان أبو القاسم سودانى، فى 2011 كان عمره 64 عاماً زعم أنه المسيح ابن مريم جسداً وروحاً، وأنه بدأ دعوته منذ سبعينيات القرن العشرين، وأنه يؤدى صلواته مثل بقية المسلمين لكن لا يصلى خلف أى شخص لا ينتمى لطريقته.
وفى عام 2015 اقتحم رجل فى العقد الثالث من العمر مبنى التليفزيون القومى السودانى، وحاول الدخول إلى استوديو الأخبار أثناء بث النشرة الإخبارية على الهواء مباشرة، مدعيًا أن لديه بيانا عاجلا بأنه السيد المسيح عليه السلام، وأنه سيذيع بيانا للشعب السودانى.
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
وها تعملوا إيه فى قصة سيدنا يوسف
وبالنسبة لسيدنا يوسف علية السلام كان فى السودان وبنى إسرائيل دخلوا السودان من أثيوبيا والأية الكريمة وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) (سورة الزخرف )
عدد الردود 0
بواسطة:
alibdar
وأين الوادى المقدس طوى فى السودان
الله يخرب بيت السياسه اللى دخلوها فى الدين أساس القصه اللى أغلب الناس مش فاكراها أن أيام مرسى الله يشويه فى نارجهنم طلعت اشاعه ان قطرأتفقت مع مرسى بأيجار أثارمصربمبلغ5ملياردولارمقابل حق أنتفاع وهاجت الدنيا وتلراجع مرسى فأتجهت قطرالى السودان وتم تأجيرالأثارالسودانيه مقابل500مليون دولاربحق انتفاع ونظرا لعدم وجودسياحه فى السودان فالصفقه خساره على قطر ولأن بيحاولوا تسويقها بأى ك\ب أو أدعاء
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
اتخبلوا
طب و رحله العائله المقدسه كانت فى الخرطوم و على ضفاف النيل الأبيض ؟ اضحوكه العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
زكي احمد
المجانين كتروا
ياعم المجنون ناقص تقول ان سيدنا موسي عليه السلام يبقي جد البشير حقيقي عالم مجانين
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
ربنا يشفي
يا جماعة ، أنتم غلبتم أبو لمعة بمراحل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الأمين
خلي السودان في حاله
خليك من السودان شوف انت مشاكلك الداخلية بعدين تحدث عن السودان
عدد الردود 0
بواسطة:
yasirrof
تخاريف السودان
وما رأيك في الشيخ ميزو الذي ادعى أنه المهدي المنتظر .وصورة الرئيس السيسي التي ظهرت مع صور الأنبياء والمرسلين في ضريح الإمام يحي أليست هذه قمة التخاريف . أما عن الأزمات فلا يخفي على أحد حال مصر التي أصبت من أكثر دول العالم تدهورا في الأوضاع الأمنية والاقتصادية .الا رحم الله امرء عرف قدر نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
ام امجد
اثبوا غير ذلك
كل شي موجود في الكتب ودى حقائق علمية وليست رساله دكتوره مزوره او ماجستير مسروق وللبيع
عدد الردود 0
بواسطة:
ام حلا
السودان
من الاكتر الدول اللي ظهر فيها مدعي النبوه هي مصر ده في واحد جاب من الاخر قال انو الله ... واكتر الدول اللي فيها نصب مصر حتى اثاركم بتسرقوها وتبعوها للغرب وتنصب على السياح على الاقل السودان محترمه اثارها ...فين المشكله لو اتسلط الضوء عل اثار السودان ...بطلو غل في الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد
الاهرامات قال!؟!
اعبدوها طيب ، ليه مكبرينها ومعظمينها لهذه الدرجة يا ضعيفي الفهم