ستحمل عائلة مصرية الصليب خلال طقوس درب الآلام، يوم الجمعة العظيم، بحضور البابا فرنسيس وعشرات الآلاف من المؤمنين الحاملين الشموع فى مبنى الكوليزيوم بروما.
وقد تعرضت كنيستان للأقباط فى مصر لاعتداءين انتحاريين أحد الشعانين أوقعا 45 قتيلا وعشرات الجرحى، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.
وتم اتخاذ اجراءات أمن مشددة فى منطقة الكوليزيوم حيث تحمل مجموعة صغيرة من المؤمنين الصليب بين 14 "محطة" فى إشارة إلى الساعات التى سبقت صلب السيد المسيح على طريق الجلجلة.
وانتشر 3 آلاف شرطى لحماية الكوليزيوم مع كتل معدنية تسد الطرق وأجهزة للكشف عن المعادن وطائرات هليكوبتر تابعة للشرطة مزودة أنظمة أشعة تحت الحمراء لمسح المنطقة.
ومن المقرر أن يزور البابا مصر نهاية الشهر الحالى رغم الاعتداءين على الكنيستين.
وسيجلس البابا فرانسيس (80 عاما) بجوار الصليب الكبير مستمعا إلى تأمل تكتبه للمرة الأولى امرأة علمانية، هى الفرنسية آن مارى بيليتييه.
والسبت، سيشارك البابا فى قداس مسائى للفصح فى كاتدرائية القديس بطرس قبل الاحتفال بعيد الفصح الاحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة