قراصنة ينشرون ملفات تظهر مراقبة وكالة الأمن القومى الأمريكية لتحويلات مصرفية

الجمعة، 14 أبريل 2017 11:18 م
قراصنة ينشرون ملفات تظهر مراقبة وكالة الأمن القومى الأمريكية لتحويلات مصرفية قراصنة - أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر قراصنة وثائق وملفات، اليوم الجمعة، قال خبراء فى الأمن الإلكترونى، إنها تظهر أن وكالة الأمن القومى الأمريكية دخلت على نظام سويفت الخاص بالتراسل بين البنوك وهو ما سمح لها بمراقبة التدفقات النقدية بين بعض بنوك الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينة.

وقال شين شوك مستشار الأمن الإلكترونى الذى ساعد بنوكا على التحقيق فى اختراقات لأنظمة سويفت التى يستخدمونها إن الوثائق التى جرى نشرها تضمنت شفرة كمبيوتر من الممكن أن يستخدمها مجرمون للولوج إلى الخوادم الخاصة بنظام سويفت ومراقبة نشاط التراسل.

ونشرت الوثائق والملفات جماعة تسمى نفسها "وسطاء الظل". وتحمل بعض السجلات خاتم وكالة الأمن القومى الأمريكية لكن رويترز لا تستطيع تأكيد موثوقية وصحة تلك الأختام.

ولم يتسن الاتصال على الفور بوكالة الأمن القومى الأمريكية للحصول على تعليق.

وقال شوك إن من المحتمل أن يستخدم القراصنة المعلومات التى جرى نشرها اليوم الجمعة لاختراق البنوك وسرقة أموال من خلال عمليات تحاكى واقعة سرقة 81 مليون دولار من بنك بنجلادش المركزى العام الماضي.

وقالت شركة سويفت فى بيان لرويترز "ليست لدينا أدلة ترجح حدوث ولوج غير مصرح به إلى شبكتنا أو خدمات التراسل التى لدينا على الإطلاق."

وتشير الوثائق التى نشرتها جماعة وسطاء الظل، اليوم الجمعة، إلى أن وكالة الأمن القومى الأمريكية ربما تكون ولجت إلى شبكة سويفت من خلال مكاتب خدمة. ومكاتب خدمة سويفت هى شركات توفر نقطة دخول لنظام سويفت لزبائن الشبكة الأصغر وبإمكانها إرسال واستقبال رسائل تتعلق بالتحويلات النقدية نيابة عنهم.

وقال مات سويش مؤسس كوماى تكنولوجيز للأمن الإلكترونى التى تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا والذى درس ما نشره وسطاء الظل "إذا اخترقت مكتب الخدمة فهذا يعنى أنك أصبحت تتمتع أيضا بإمكانية الولوج إلى جميع زبائنهم وجميع البنوك." ويعتقد سويش أن الجماعة لديها القدرة على الوصول إلى ملفات وكالة الأمن القومى الأمريكية.

ونفت إيست نتس التى تتخذ من دبى مقرا فى بيان أن تكون قد تعرضت لاختراق من قراصنة واصفة الأمر بأنه "عار من الصحة ولا أساس له."

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة