أعلن برلمانى أمريكى الجمعة أنه توجه إلى قبرص للتحقيق فى عمليات غسل أموال، قد يكون الكرملين استخدمها للتأثير فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
ووصف مايك كويغلى النائب الديموقراطى عن ولاية إلينوى وعضو لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، زيارته لقبرص بأنها "للاستعلام و(تمت) فى الوقت المناسب"، قائلا إنها ستسمح للّجنة "بأن تواصل ربط النقاط حول تدخل روسيا فى الانتخابات".
ويعتقد بعض أعضاء الكونغرس أنّ البلد المتوسطى الصغير استُخدم كمنصّة لتبييض ملايين الدولارات التى استخدمتها موسكو كجزء من حملة التدخل فى الانتخابات.
وقال كويغلى فى بيان على موقعه الإلكترونى "من الضرورى للجنة الاستخبارات أن تتحقّق من طبيعة ونطاق عمليات غسل الأموال الروسية، وكيف أنّ استخدام حسابات أوفشور مثل تلك المستخدمة فى قبرص، هو واحد من بين أدوات كثيرة يستخدمها الكرملين لممارسة نفوذ لا مبرّر له فى الخارج".
واتهمت الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية دعماً لترامب، وأطلقت كلّ من لجنتَى الاستخبارات فى مجلسى النواب والشيوخ تحقيقا حول تدخّل روسيا، ويحقّق مكتب التحقيقات الفدرالى "الإف بى آي" أيضاً فى "تنسيق" محتمل بين روسيا ومقرّبين من ترامب قبل الانتخابات.
