كريم عبد السلام

الصادعون بالحق.. أحدث خلايا الإخوان الإرهابية

الأحد، 16 أبريل 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الفترة الأخيرة، ومع انهيار جماعة الإخوان فى مصر، وتراجع كثير من دول العالم عن دعمها، واتجاه دول أخرى إلى وضعها على لائحة الجماعات الإرهابية، سعت الجماعة العريقة فى الإرهاب إلى تشكيل خلايا تكفيرية مسلحة من القيادات القديمة أو المجموعات النائمة، لتحقيق هدفين، الأول تنفيذ الأعمال العنيفة والهجمات المسلحة على مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة والإعلاميين، أو استهداف الكنائس والمصالح الخاصة، وإبعاد التهمة المباشرة عن الإخوان، والهدف الثانى، إيجاد أوراق تفاوض قوية بيد الجماعة التى تسعى إلى تحقيق نوع من المصالحة مع الدولة المصرية مقابل وجود مقنن، كما كان الوضع عليه خلال حكم حسنى مبارك.
 
وجماعة الصادعون بالحق، التى أعلن عنها الإرهابى مصطفى كامل محمد، ممثل التيار القطبى المنشق فكريًا على تراث حسن البنا، هى أحدث الخلايا التكفيرية وثيقة الصلة بجماعة الإخوان الإرهابية، وظهرت مؤخرًا بالتزامن مع كشف أجهزة الدولة لخلية التكفيرى عمرو سعد بقنا، والتى تخصصت فى تنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بدأت بكنيسة البطرسية فى العباسية، وكمين النقب بالوادى الجديد، ثم تفجير كنيستى مارجرجس بطنطا ومارمرقس فى الإسكندرية أثناء أداء الصلاة فى أحد السعف.
 
ومثلها مثل خلية عمرو سعد بقنا، أعلنت خلية الصادعون بالحق فى أول بيانين لها على يوتيوب، صدامها مع الدولة المصرية انطلاقًا من الأساس الفكرى الإخوانى، فلا يوجد مسمى للوطن ولا للحدود المتعارف عليها ولا لأجهزة الدولة السيادية ولا لمصالح المواطنين وحرماتهم، كما أن المجتمع كافر والدولة كافرة وعلى المسلمين جميعًا العودة إلى الإسلام كما تفهمه الجماعة وأن تبايعها للخروج من الشرك والجاهلية إلى التوحيد والإسلام.
 
زعيم الجماعة التكفيرية الجديدة، والذى كشف عن نفسه فى بيانين على يوتيوب، يدعى أن جماعته موجودة منذ العام 1974، وأنها كانت تراقب أوضاع المسلمين فى العالم والدول الإسلامية، ويدعى أنها موجودة فى عدة دول عربية وإسلامية، ويتوعد المسلمين فى بيانيه بضرورة ترك دار الشرك إلى دار الإسلام، الأمر الذى يدعو لعدة تساؤلات حول ما يمكن أن يستند إليه هذا الإرهابى العتيد؟ وما إذا كان مدعومًا من خلايا غير مرصودة لتنفيذ عمليات إرهابية ونسبتها للجماعة حتى تكتسب ثقلًا فى مصر أو البلاد التى تسعى للتحرك داخلها؟ وكذا عن التنسيق بين تلك الجماعة وبين مختلف الجماعات الإرهابية الكبرى؟ وكذلك مدى استجابة العناصر المتشددة وغير المنظمة إلى تلك الدعوة المشبوهة، وتنفيذ تكليفات داخل مصر أو خارجها لقاء أموال.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بقلم : استاذ جامعة

الخلايا النائمة او الطابور الخامس شر محدق بالدولة يجب ان نحذرمنة الجهات السيادية لتتخذ فيهم قرارها

لفت نظرى عدة احداث متسارعة حدثت كلها خلال الايام القليلة الماضية مثلا : 1- قيام ارهابى تم ترحيلة من الكويت لمصر لانتمائة لداعش بتفجير كنيسة اثناء احتفال اخوتنا القباط باعياد لهم . 2- تعليق الشيخ القرضاوى الاب الروحى لجماعة الاخوان المسلمين بان استمرار استهداف كنائس الاقباط سوف يستمر لحين تخلى الرئيس عبدالفتاح السيسى عن حكم مصر !!!!( تخيلوا وقاحة الرجل وفجرة وصلوا لاية ؟! ) 3- انباء متضاربة عن اقالة الاخوانى البارز : احمد السيد النجار من منصبة الرفيع رئيس مجلس ادرة جريدة الاهرام الرسمية بعد اكثر من مرور( 3 ) سنوات على اعلان جماعة الاخوان ارهابية !!والاغرب ان الخبر لم يتاكد حتى اللحظة ! 4- تقرير سيادى يرصد اكثر من شخصية قيادية داخل "عقرمؤسسة الازهر" الشريف ينتموا الى الجماعة الارهابية الاخوان المسلمين وعلى راس هؤلاء الجزائرى الجنسيةالالبانى الاصل : " محمد سليمانى " مستشار شيخ الازهر وذراعة الايمن !!!والاخوانى البارز المعروف للكافة : محمد عمارة !!! ...... 5- واذا كان الامر كذلك فمن الواضح اننا الان امام حالة تستدعى من مثقفى الدولة ان نفتح ملف تائها هو : " الطابور الخامس" او " الخلايا النائمة " لجماعة الاخوان المسلمين المتوغلة والممسكة بمفاصل الدولة المصرية تقريبا فى جميع المجالات - مع ملاحظة ان متولو التخطيط لتلك الجماعة الارهابية يعطوا اولوية خاصة للمناصب التنفيذية خصوصا فى مجال التعليم العالى بصفة خاصة لاسباب استراتيجية لا يتسع المجال لذكرها الان .. وحرصا على التحلى بالموضوعية فلربما يقودنا الحوار لتصريحات القيادى الاخوانى المنشق ( ثروت الخرباوى ) الخبير باسلوب وتكتيك الجماعة ببساطة لانة عمل من داخل قيادتها .. وكذلك الى الدكتور / عمار على حسن ( الباحث المتخصص فى شئون الحركات الاسلامية )..فضلا عن تقارير سيادية تم الاشارة اليها فى اول التقرير ..وكل هؤلاء يؤكدوا بان الجماعة تعتمد وبشكل اساسي على اسلوب الخلايا النائمة او الطابور الخامس داخل ( كافة )المعاقل التنفيذية للدولة وبصفة خاصة تتمركز داخل معاقل وزارة التعليم العالى – ويعضد ذلك وثائق وتقاريرتم العثور عليها داخل مقر مكتب الارشاد ( تتضمن اربعة مفاجات ) تفسر كلها ما نلاحظة : الاولى : "الخطة سلسبيل " الشهيرة مكتوبة بخط يد خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة تنفيذا لوصية المرشد الخامس للجماعة / مصطفى مشهور ... تقول صراحة الاتى : ( يجب ان يبدا من تغلغل افراد من الجماعة داخل اجهزة الدولة الفاعلة )...واما المفاجاة التانية فهى انة تم ضبط كشوف باسماءالطابور الخامس او الخلايا النائمة فى العديد ن الوظائف التنفيذية للدولة تم زرعهم بالفعل وثالثا : تم ضبط كشوف موظفين كبار كان من المستهدف استبعادهم حتى تتم ازاحتهم من مناصب بعينها نظرا لعداوة هؤلاء للجماعة ورابعا واخيرا : تم ضبط خطط وضعها قادة الجماعة للاستحواذ على مفاصل الدولة فعليا ...وبذلك تم فضح الاسلوب الذى تفكر بة الجماعة ولاى مدى ذهب بها التاامر للسيطرة على الدولة – ربما يذكرنا هذا الاسلوب فى التاامرباستعداد الجماعة للذهاب لاى طريقة تحقق بها اغراضها وقديستغرب القارئ هذا الكلام وهنا احيلة وفورا لحادثة شهيرة لم يمضى عليها اكثر من عام حدثت فى جامعة الزقازيق مسقط راس الرئيس المعزول د.مرسي والعديد من فطاحل واحد قيادت مكتب الارشاد بالجماعة هو ا.د. محمود عزت إبراهيم :أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين والقائم بأعمال المرشد الحالي للجماعة وهو عضو مكتب الإرشاد بالجماعة ، وأستاذ بكلية الطب في (( جامعة الزقازيق والتى لها اهمية عن باقى جامعات مصر للجماعة الارهابية نعم فهى اهم معاقل الاخوان قاطبة )) !! عندما كاد منصب رئيس الجامعة يطير من احد كوادرها ليصل الى منافسة فكان لابد من التدخل ولو بالرصاص لفرملة هذا المتنافس فهل تتخيلوا مدى الفجاجة فى التدخل !!!! – نعم ففى التاريخ الدامى 17 ديسمبر 2015 قام مجهولون باطلاق رصاصتين غير قاتلتين على فخذ ا.د. عبدالحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق بمجرد ان صدر لة قرار (( قائم بعمل رئيس الجامعة )) لاجبارة على الرقود على فراش المرض ولم يكن الهدف قتلة ابدا ويشى بذلك مكان الاصابة ودقة اصابتها للمكان يرقد ولا يقتل نعم فالتحقيقات اكدت انة لا توجد لة خصومة مع احد – ليس لة فى الموضوع ناقة ولا جمل سوى المنافسة على المنصب الذى المنصب من جديد لينالة اخر وبالمناسبة فقد تم لهم ذلك بحذافيرة وهذا امر غريب !!!ونجح رجلهم فى الوصول للمنصب وانجز لهم مهام ربما نفرد لها مقالة خاصة مستقلة !!.. واما الاغرب منة ان هذا الثانى من الثابت انة كان ضمن من شاركوا فى اعتصام رابعة الخلايا النائمة او الطابور الخامس شر محدق بالدولة يجب ان نحذرمنة الجهات السيادية لتتخذ فيهم قرارها بعدما تتحقق من كل ما قلتة لمصلحة البلد .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة