اهتم موقع "دايلى بيست" الأمريكى برصد الأوضاع بمصر بعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية الأسبوع الماضى، ومع احتفالهم بعيد القيامة، وقال الموقع إن يوم الأحد الماضى كان الأكثر دموية للأقباط منذ عقود مع سقوط 46 ضحية أصغرهم فى الخامسة من العمر.
وتحدث الموقع عن إعلان تنظيم داعش مسئوليته، وقال إنه يبدو أن داعش يركز الآن على مصر، فى الوقت الذى يخسر فيه سيطرته فى سوريا والعراق وليبيا.
ونقل دايلى بيست عن الخبير فى الجماعات المتطرفة، مختار عوض، الباحث بمعهد هدسون الأمريكة، قوله إن داعش يأمل أن يستطيع أن تزيد الطائفية فى مصر لإثارة التوترات فيها فى الوقت الذى يشهد اخفاقات سريعة فى سوريا والعراق وليبيا.
وتابع عوض قائلًا : إن طائفية داعش هى صمام داعش لإحراق هذه المجتمعات، وهى واحدة من الخطوات الأولى فى خلق مرحلة الفوضى التى يحتاجونها لمواصلة نشاطه، ففى العراق، وقبل 10 سنوات، نجح التنظيم فى إثارة حرب طائفية بين السنة والشيعة التى لم تتعافى منها البلاد تماما حتى الآن.
ويشير عوض إلى أن مصر بها بالطبع أكبر مجتمع مسيحى مقارنة بأى دولة فى المنطقة، وهى أكبر دول المنطقة من حيث السكان، ويريد الإرهابيون، اللعب على الطائفية، مشيرًا إلى أن داعش يعمل على أن يكون مسيحى مصر هم شيعة العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة