تعقد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مؤتمرها الدولى الرابع لجودة التعليم، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بعنوان مد الجسور وتعزيز الثقة يومى الأحد والإثنين 23 - 24 إبريل.
ويطرح المؤتمر عدة موضوعات ملحة للغاية فى التعليم المصرى للنقاش المجتمعى بمشاركة واسعة من المعنيين، من ضمن هذه الموضوعات المجتمع وتوقعاته من مؤسسات التعليم، التعلم القائم على الكفايات، تحقيق نحو نقلة نوعية فى التعليم، آليات تحسين فرص المساءلة المجتمعية لمؤسسات التعليم، إسهامات الأطراف المعنية وأدوارها المختلفة فى ضمان جودة التعليم، مسارات بناء الثقة والاعتراف بالمؤهلات، إسهام الشبكات المحلية والدولية وبناء الثقة فى المؤهلات، تبادل الخبرات ونشر الممارسات الجيدة فى مجال ضمان جودة التعليم، استشراف آليات وطرق لتعزيز مشاركة مجال الصناعة فى التعليم فى ظل الأهمية المتنامية للمستقبليات، تدشين معايير الهيئة لاعتماد الجامعات، الوقوف على مستجدات الإطار المصرى للمؤهلات، وأخيرا وضع مسودة لخارطة طريق جديدة للتحول إلى التعليم القائم على الكفايات.
ويشارك فى المؤتمر ما يقرب من 500 مختص من ممثلى جميع مستويات التعليم فى مصر(قبل الجامعى / العالى/ الأزهرى) وممثلون عن وزارة التربية والتعليم، التعليم العالى والتعليم الأزهرى، وواضعو سياسات التدريب المهنى، مقدمو الخدمات التدريبية، قيادات الجامعات المصرية الحكومية والخاصة وجامعة الأزهر، الخبراء الدوليون فى مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، ممثلو عدد من هيئات الجودة والاعتماد العربية والأوروبية، ومعلمون من الميدان، وممثلون عن رؤساء اتحادات الطلبة على مستوى الجامعات المصرية.
قالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة إن المؤتمر يأتى نتيجة لادراك الهيئة الفجوة بين توقعات المجتمع من مؤسسات التعليم وادائها الفعلى، والهوة بين احتياجات سوق العمل وجودة مخرجات منظومة التعليم وذلك يمثل تحديا قوميا حقيقيا يحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات والأحزاب الوطنية فى الخروج بإطار لإستراتيجية تطوير التعليم ومواجهة هذه التحديات فى الوقت ذاته.
ويأتى هذا المؤتمر الدولى الرابع للهيئة المنوط بها ضمان جودة التعليم استجابة لتلك التحديات، ومن ثم كان عنوان المؤتمر: " مد الجسور وتعزيز الثقة".
