لم ولن أنسى كلمات الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية والإخوانى البارز، عن جنودنا وضباطنا فى موقعتى رفح، حين قال: لم يجبرهم أحد على العمل بالجيش، ومن ثم قال: ما هم بياخدوا مقابل مادى ضخم، لن أنسى كلمة عسكر التى تشدق بها الدكتور أبوالفتوح مع رفقاء الميادين والشوارع فى وصف وقح لقواتنا المسلحة، أما بالنسبة للمحامى المناضل خالد على «أبو إصبع، نسبة لما فعله وهو محمولاً على الأعناق أمام مجلس الدولة بعد أحد أحكام جزيرتى تيران وصنافير التى تبناها وكأنه المصرى الوحيد بيننا!!»، فأتصور أنك عزيزى القارئ تعرف تاريخه النضالى ضد جيش وشرطة بلده، أثناء وأعقاب مجيدة 2011، خرج علينا الاثنان فى أعقاب تفعيل قانون الطوارئ، عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر، بكلمات مديح وتمجيد فى قواتنا المسلحة الباسلة، وهجاء وهجوم على داعش والإرهاب، تحولا مائة وثمانين درجة بعد قانون الطوارئ، ظناً منهما أننا نسينا ما فعلاه فى وطننا، هما ورفقائهما على مدار ست سنوات، ولكن هيهااااات، فالتغريدات لا تغفر أبداً تاريخا حافلا بالإساءة إلى وطن ورموزه.. عفوا رصيدكما نفد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة