تم عمل تقارير طبية للممرضتين تحت رقم 842 و 844، وتحرير محضر رقم 2010 لسنة 2017 إدارى بسيون.
أكدتا الممرضتان، على أنهن دخلن فى إضراب مفتوح منذ صباح الثلاثاء الماضى، وذلك اعتراضا على التعنت فى العمل من قبل رؤسائهن باستمرار وكثرة المذكرات المقدمة ضدهم.
وقال محمد عبد الواحد نقيب التمريض بالغربية، إن هناك قنوات شرعية للاعتراض والاحتجاج ونحن نرفض أسلوب الضغط، لأن ظروف البلد لا تحتاج لمثل هذه الاعتراضات والاحتجاجات، موضحًا أن أخر الحلول هو الإضراب إذا كان لهم حق.
وأشار نقيب التمريض، إلى أنه تم إيفاد لجنة من نقابة التمريض مرتين للعمل على فك الإضراب، ولكن دون جدوى، وتبين للنقابة أن هناك رفضًا تامًا من زملائهن بالوحدة الصحية على الإضراب، لذا تم التنسيق مع مدير الشئون الصحية ووكيل وزارة الصحة للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم عمل ملف وتقديمه للنقابة بعد موافقة مديرة الوحدة والعاملين بها وتم المطالبة من العاملين بالوحدة بعدم تواجد الممرضتين بالمكان، كما تم انتداب شيوخ من وزارة الأوقاف لإقناعهن بالعدول عن الإضراب عن الطعام.
ومن جانبه قال الشيخ يوسف قشقوش، المنتدب من إدارة الأوقاف، أنه توجه برفقة الشيخ محمد عقاد بليح، بناء على من انتداب النيابة، وتم إسداء النصيحة وبيان حرمة الإضرار بالنفس أو بالغير، خاصة أن أحداهن حامل فى الشهر السابع، إلا أنهمن أصرتا على الموقف حتى تصل المشكلة إلى المسئولين بالرقابة الإدارية والتحقيق فى أسباب الإضراب.
واستطرد مندوب وزارة الأوقاف قائلًا: "كان دورنا أن ذلك لا يبيح لهما الإضرار بأنفسهن أو بغيرهن وعرضنا الأدلة الشرعية وما ينبغى فعله عليهن وتم الجلوس معهن ساعتين لإقناعهم".
إحدى المرضتان
إحدى الممرضة ومحرر اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة