جميل أن يعد اتحاد الكرة نفسه لمرحلة تأمل أن تأتى، وهى الترابط مع وحول العالم!
نعم.. هى فرصة لنصبح موجودين على الخريطة.. لأ.. وإيه.. عقبال «الأجندة» كمان!
أن يفتح أبوريدة خطاً ساخناً مع نجوم العالم القدامى للحضور إلى مصر ولعب مباراة مع نجومنا القدامى الكبار، فتلك تصلح طريقة للاستفادة القصوى من الآخر!
المباراة فى معناها الإنسانى رائعة.. فهؤلاء النجوم سيقدمون لنا كل جديد.. فى لعب المباريات الخيرية!
نعم الجديد.. سيطلبون أن يزوروا «موقع» استشهاد ضحايا الإرهاب الأسود!
صدقونى.. ستجدون مع كل منهم باقة زهور، وسيشعل شمعة يلعن بها «أبوالظلام»!
لكن.. هل سيكون قلب الجبلاية «جامد».. ويرتب مع الأمن بشياكة خط سير النجوم الذين يحبهم العالم فى الطريق إلى أماكن وقوع ضحايا غدر الإرهاب!
هل.. سنرى كتيبة النجوم بقيادة مارادونا حاملين الزهور والشموع!
هل.. ستكون تلك بداية لأن يعرف ويعترف أصحاب «النوايا الطيبة».. كيف يحيون ذكرى أعزاء لديهم!
بالتأكيد.. أتمنى!
لأن هذا هو البديل الإنسانى المتحضر العصرى الذى ينقل إلى شهداء رحلوا بدلاً من «ضاجر».. وسباب حتى لو كان للقتلة أو المتهمين.. فليس هكذا يوئبن العالم المتحضر ضحاياه، ولا يحيى ذكراهم!
ما نحتاجه.. هو عدم غلق الطرق أمام النجوم، إنما تأمينها جيداً!
المطلوب.. أن يمروا فى شوارع المحروسة الطيب أهلها.. حتى يعوا تماماً، أن هذا البلد لا ينتج إرهاباً، بل يخطط ضده صناع الإرهاب لضرب استقرار المنطقة كاملة!
أما أن تتحول الزيارة إلى الإقامة الـ«7 نجوم» وهى أقل واجب ضيافة لنجوم غوالٍ، إنما لا تحيلوهم أسرى للفنادق والتجول السرى، والظهور «القسرى»!
هذه الرحلة لا يجب أن تباع حصرياً من ناحية، ومن ناحية أخرى، لن يكون كافياً الإيراد، ولا بعض الرعاة، ولا قناة واحدة!
أتمنى أن يشارك كل رعاة القنوات المتنافسة، وأيضاً الشركات الراعية، لأن الرقم الذى سيعلن يجب أن يصبح قياسياً!
صحيح، ليس لمجرد «جمع» المال، أو فرقعة رقم مليونى، إنما لنثبت للعالم، أننا نقدر العمل الإنسانى!
مش كده وبس.. بل إن شركاتنا ورعاتنا لا يقلون عن باقى المنظومة العالمية فى دفع «الحقوق المجتمعية».. فهذه هى لغة عالمية!
صدقونى.. الأمن المصرى، قادر على رعاية الحدث العالمى أمنياً، لكن حين لا نضع له مخاوف وهواجس بزيادة!
أيضاً.. علينا كمصريين، وفى القلب منا «المنظم» اتحاد الكرة أن نطالب الأمن بزيارة «كاملة الأوصاف» بدلاً من مخاطبة الأمن بـ«لم الموضوع»!
الأكثر أهمية هو رسالة من فوق أرض مصر، يوقعها هؤلاء النجوم، قبل المغادرة، نطالبهم قبلها بأن يقولوا ما هى قناعتهم وألا يجاملوننا نهائياً!
أكيد.. هو اختبار، حسناً فعل أبوريدة، أن جعلها اختيارا، يعنى اختار، أن يواجه بكرة القدم ونجومها الإرهاب!
ما تبقى، هو فتح قنوات اتصال مع الإعلام المصرى.. وهو كما أكدت ليس وقت الحصرى!
أما الحصرى، فلا يجب أن يكون فى استوديوهات وصالونات ويرتدى بدلاً وكرافتات!
اخرجوا مع النجوم الكبار إلى شوارعها ونيلها وآثارها.. يرحمكم الله!